حمد بن سعيد المجرفي
الطائر الميمون نزوى وهو يحمل على متنه رجل الحكمة والسلام مولاي وقائدي جلالة السلطان قابوس المعظم ، الأجواء سكنت لحظة مرورها ، وكل القلوب رفعت أياديها ، رجالا ونساء ، شيبا وشبابا ، تدعو ربها بأن يحفظ الله سيدهم وحب قلبهم وملهمهم وقائدهم قابوس المعظم .
اتجه قلب عمان وقابوسها إلى مملكة بلجيكا ، وما فترت قلوب العمانيين عن دعائها له ، وابتهالها أن يرجع الطائر الميمون ويرجع ربان عمان وقائدها بصحة تملؤه ، وعافية تحتضنه .
وأي فرح انهمر على تلك القلوب الراجية حين عاد الى وطنى عُمان ، فرحت الأرض ومن عليها وكأن تربتها رصعت بقلائد الذهب .
مولاي وسيدي قابوس :
من دونك بين الثانية والأخرى يصبح الوقت دهرا ، والوقت يغدو هباءا ، لا قيمة للحياة بدونكم ، وحين تبيّن فى الأفق جناح طائركم ، سمفونية الأفراح قد عزفت ، وتباشر العالم بإطلالة جلالتكم ، وساعة لامست أقدامكم تراب عُمان
سالت الدموع فرحا ، ورفعت الأيادي شكرا .
مولاي بأنئ نهضة عُمان :
حلّت علينا بركة الوصل وتباركت قلوبنا بعودتكم ، فسجدنا لله سجدة شكرا وثناءا ، وعمت الأهازيج وهتف شعبكم بالصوت الواحد ” يا عُمان أبشري قابوس جاء ” فرحين بقدومك سيدي ، فهنيئا لنا وصولكم قائدي ، سائلين الله جلت قدرته بان يديم عليكم نعائم الصحة والعافية ، وأن يحفظكم ، وأبقاك الله رمزا وفخرا لعُمان .