مسقط _ شؤون عمانية
احتفل الطلبة العمانيين بمدينة ليفربول بانجلترا في المملكة المتحدة بالعيد الوطني الـ ٤٩ المجيد ، حيث رفرفت أعلام السلطنة في أمسية نوفمبرية في أروقة جامعة ليفربول وتزينت الشاشات بصورة القائد المفدى أيده الله مع اللبس والازياء العمانية في مركز المدينة و كان الطلبة والطالبات يجوبون الطرقات البريطانية نحو مقر الحفل الذي حظي بمشاركة واسعة من المبتعثين وجمعيات الطلبة الخليجية وبحضور من الجاليات العربية.
“لقد أولى قائد البلاد المفدى أيده الله طلاب العلم اهتماما خاصا منذ بدء النهضة المباركة لذا يأتي هذا الاحتفال بالعيد الوطني التاسع والأربعين الميمون ليظهر رسالة مشرفة لأبناء عمان عرفانا للمقام السامي و تعريفا بعمان والقيم العمانية في دولة الابتعاث بفخر واعتزاز الى جانب الحرص على الجد في اكتساب العلوم والمعارف لمستقبل أكثر رفعة لعمان وأبنائها”.
هكذا استهل رئيس جمعية الطلبة العمانيين بمدينة ليفربول الطالب ياسر بن مصطفى اللواتي الحفل بكلمته التي أكد فيها أن أبناء عمان المبتعثين إلى المدن البريطانية يعبرون عن فرحتهم بالعيد الميمون وهو تأكيد على المضي نحو العمل والنجاح بثقة راسخة لبناء مستقبل أكثر إشراقا لعمان تحت قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم أيده الله وأبقاه.
ثم تواصلت الأمسية في حب باني عماني بتقديم مجموعة من المواهب العمانية كان من أبرزها فقرة شعرية مع الشعر الفصيح وأخرى للنبطي مع الشاعر حمد الحارثي والطالبة راحيل السعيدية ترنموا بمشاعر اختزلت في أبيات القصيد معاني الوفاء والإخلاص لأرض عمان الطيبة وقائدها حفظه الله ورعاه.
عقب ذلك أجريت مسابقة للكلمات الشعبية العمانية في حنين واضح الى الوطن ولتوثيق الصلة بالثقافة العمانية ، تلتها فقرة موسيقية عزفت فيها الطالبة مزنة الحديدية على البيانو لحن ( قابوس يا قلبا على هذا الوطن) وبغناء من الطالب حمد الصالحي وخلفية غيتار للطالب علي البلوشي باثين الحماس بين الجمهور الذين رددوا بروح وطنية وقادة كلمات الأغنية مع أنغام الالحان العمانية التي كانت ولا تزال رافدا مهما من روافد النهضة المباركة ولغة للتواصل بين الشعوب انطلقت من أرض عمان حاملة إرثا موسيقيا.
ثم طرحت مسابقة ثقافية شارك فيها جميع الحاضرين مستخدمين تطبيقا ذكيا يسمح للجميع بالتنافس عبر الهاتف النقال و ضمت الفقرة معلومات عن عمان وتاريخها وجغرافيتها وانتهى الحفل بتكريم المشاركين والطلبة الفاعلين في أنشطة الجمعية.
تخللت فقرات الحفل لوحات فنية شعبية حيث أدى مجموعة من الطلبة العمانيا فنا شعبيا ظفاريا (البرعة) ولحقتهم مجموعة أخرى بفن (العازي) هاتفين باسم (قابوس) يتغنون باسم القائد أبقاه الله وفي وجدانهم عمان أكثر عمقا وتجذرا.