ليدز- شؤون عمانية
وافقت جامعة ليذر البريطانية للطالبة سالمة بنت مكتوم المطاعنية على إعداد مشروع تخرجها حول خطابات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – لنيل شهادة البكالوريس في الأدب الإنجليزي، وذلك من حيث دلالة المعاني و تأثير اللغة في إيصال فكر جلالته كأول مشروع تخرج من نوعه يدرس التأثير اللغوي لخطابات جلالة السلطان المعظم.
ووضعت الطالبة التي تدرس الأدب الإنجليزي في الجامعة البريطانية العريقة خطة مشروع التخرج من خلال استخدام منهج التحليلي لخطابات جلالة السلطان في الأعياد الوطنية و المناسبات من عام 1970 إلى 2015 م كعينة دراسة تهدف إلى التعرف على كيفية تطويع اللغة و بلاغتها و دقة معانيها في إيصال الرسالة في الخطابات وقوة التأثير .
و تقول الطالبة سالمة المطاعنية بأنها مشروع الدراسة حظي باهتمام قسم الأدب الإنجليزي في جامعة ليدز البريطانية بهدف التعرف على كيفية توظيف اللغة ودلالاتها في الخطابات، و ما ستخرج إليه الدراسة.
نوهت بأن الدوافع الوطنية دفعتها لاختيار هذه الدراسة لما لخطابات جلالة السلطان قابوس من تأثير عال في دقة دلالته و بلاغته، موضحة بأنها تتابع الخطابات باللغة العربية منذ فترة دراستها و الإلقاء الرائع الذي يتميز به جلالته، و ذا مع طرح مشروعات التخرج وجدت نفسي تلقائيا اختار خطابات جلالته لتكون مشروع تخرجي من الجامعة، ومشيرا انها اخذت كتاب خطب جلالته باللغة الإنجليزية من وزارة الإعلام و قرءات كل الخطب ولاختيار مكامن القوة اللغوية في إيصال الرسالة و دقة المعاني التي يستخدمها .
ونوهت بأن الدراسة ستكون نوعية وذات قيمة مضافة عالية في الجامعة باعتبارها تسلط الضوء على جانب جديد في الدراسات بجامعة ليدز وتبرز فكر جديد لم يدرس من قبل باللغة الانجليزية.
وأضافت سالمة بأن بلاغة اللغة في خطابات جلالته و دورها المهم في ايصال الفكر السامي لكل شرائح المجتمع العماني ساهم في بناء عمان الحديثه. واني افتخر كعمانية وكأحدى بنات هذا القائد الحكيم ان ادرس وابحث في هذه الخطابات ومكوناتها ومضمون معانيها . واتعلم الكثير من موسوعة النطق السامي وان أبرز للعالم اجمع كيف كرس مولانا حياته لعمان من خلال إبراز حكمة و قوة الكلمة و براعة الخطاب لدى مؤسس عمان الحديثه.