حمد بن سعيد المجرفي
يتجدد اللقاء ونحن على موعد إنتخابي قادم فى نسخته التاسعة والتي تتجسد فيها المنافسة على الفوز بعضوية مجلس الشوري .
أبناء عُمان تنتخب من يمثلها ، وأعين تترقب لأصوات تدلى ،وآذانٌ صاغية للنداء رغم التروي ، هناك من يعيش على صرير ملتهب مع اقتراب يوم التصويت من النهاية .
وجوهٌ شابة تطمع فى المواصلة من أجل التتويج ، وتنافس تشهده الساحة الإنتخابية ، كما أن للعنصر النسائي دوراً بارزاً ومنافسا قوياً من أجل الوصول الى قبة المجلس .
فهل تشهد الأيام القادمة حراكاً أقوى ! وهل العنصر النسائي يثبت وجوده فى منافسة قوية تمكن المرأة من الوصول الى قبه المجلس ؟.
فالكثير يؤمن بأن الوصول للمجلس أصبح ليس بالسهل كما كنّا نراه بالسابق ، ليصبح الناخب أكثر اطلاعاً ودراية بأن من يختاره فى تمثيل ولايته يكون كفوءاً ، من حيث الخبرة وما تلقاه من دراسة وما حاز عليه من المعرفة .
ليقف اليوم الكثير من المترشحين أمام الجمهور فى إعداد برنامج انتخابي يسرد فيه سيرته الذاتية ، ويوضح فيه برامجه عن خطط وتسيير الأعمال وفق جدول زمني ، ليسهل على الناخب تقييم المترشح ، واختيار من يمثله من أبناء ولايته .
حضور مبهج يتوافد إليه المترشحون فى الانتخابات التاسعه لمجلس الشورى من حيث إقامة البرامج الانتخابية ووضع المعايير وفق استراتيجية معينة بأطروحات تواكب مسيرة العمل ، ليجعل الناخب أمام واقع يستطيع من خلاله التقييم على اختياره ، والتصويت له أو حجب الصوت عنه لعدم استحقاقه .
فليس هناك مجال للشك بأن الساحة الانتخابية ملتهبة فى هذه الفترة والعنصر النسائي منافس قوي ويسير بخطوات راسخة وبكل ثبات من أجل الوصول الى قبة المجلس ويكون شريكا فى تمثيل ولايته بانتخابات مجلس الشورى للفترة التاسعة .