العمانية- شؤون عمانية
رعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان مساء أمس الأثنين حفل الافتتاح الرسمي للمبنى الرئيسي للمنطقة الحرة بصلالة .
وقام صاحب السمو راعي المناسبة بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى الرئيسي للمنطقة الحرة بصلالة .
وألقى علي بن محمد تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة كلمة قال فيها ” شيد المبنى الرئيسي للمنطقة بأعلى المعايير والمقاييس العالمية لتقديم خدمات متكاملة للمستثمرين والشركات العاملة ، وذلك لتعزيز كفاءة سير الأعمال والخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليساهم في رفع مستوى التنافسية وتحقيق الأهداف التنموية التي تتماشى مع غايات التنمية المستدامة بالسلطنة”.
وأضاف أن التكلفة الإجمالية للمبنى تقدر بـ 4ر13 مليون ريال عماني بمساحة 500ر22 متر مربع حيث يتكون المبنى من 7 طوابق تشمل مكاتب إدارية ومكاتب للإيجار بالإضافة إلى المرافق الخدمية.
وقال معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة بصلالة في تصريح له بهذه المناسبة إن السلطنة تحظى بمناطق حرة متعددة وهذا بدوره أكسبها ميزة تنافسية لتعدد الفرص والخيارات للمستثمرين.
وأضاف: أن تواجد مبنى متكامل لخدمة المستثمرين بأعلى المعايير العالمية سيعزز من كفاءة سير الأعمال بالمنطقة وسيكون إضافة جيدة إلى قائمة المقومات الرئيسية التي تؤهل المنطقة الحرة بصلالة للتنافس على الصعيد العالمي .
واشتمل حفل الافتتاح على تقديم أوبريت بعنوان / خط الحرير/ تضمن لوحات من الفنون التقليدية العمانية.
حضر الاحتفال صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني ومعالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية وعدد من المكرمين وأصحاب السعادة والمسؤولين بالجهات الحكومية والقطاع الخاص بمحافظة ظفار.
الجدير بالذكر أن المنطقة الحرة بصلالة أنشئت بالمرسوم السلطاني رقم (62 / 2006) الصادر في 20 يونيو 2006م وتبلغ حصة الحكومة 100% متمثلة بمجموعة أسياد وتتمتع المنطقة بمكانة استثمارية تنافسية
عالية تؤهلها للتنافس على الصعيد العالمي نظراً لقربها من ميناء صلالة وموقعها الاستراتيجي بمحاذاة خط التجارة الرئيسي “خط الشحن الرئيسي” الذي يربط بين الشرق والغرب .
وتقدم المنطقة للمستثمرين العديد من الحوافز والمزايا التي تجعلها المحطة الأمثل للمستثمر لاختصار المسافة والزمن وتقليل التكلفة للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وإلى أسواق شبه القارة الهندية وشرق إفريقيا.