مسقط- شؤون عمانية
أقيم بالجمعية العمانية للكتاب والادباء ليلة أمس الأول، بمقرها بمرتفعات المطار فعاليات الملتقى الشّعري الثاني للمبتعثين، الذي يأتي في دورته الحالية بتنظيم من جمعيتي الطّلبة العمانيين في ليفربول ونيوكاسل بالمملكة المتّحدة.
رعى حفل الملتقى الشعري رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري، وكيل وزارة الاعلام، بحضور مجموعة من الشعراء والكتّاب والأدباء العمانيين، حيث جاءت برامجه لتمثل دور الطالب العماني وحضوره الثقافي داخل وخارج السلطنة، مع التأكيد على نقل صورة المثقف العماني حيث إبداعه الأدبي والفني وتنوع آراءه وأفكاره الأبية، والعمل على بلورة نتاجه الثقافي وفق المنهج الثقافي المتاح في السلطنة.
بدأت برامج الملتقى الشعري بكلمة للمبتعثين قدمتها ولاء بنت داؤد الرحبية التي أشارت من خلالها إلى ما وصل إليه هذا الملتقى في دورته الثانية من تطور إيجابي بفضل تكاتف الزملاء من المبتعثين والتأكيد على الارتفاء بفنون الشعر وحيثياته، والعمل على مواصلة دوراته المقبلة خاصة وانه يقدم إبداع الطالب العماني المبتعث والملتحق بجمعيات الطلبة العمانيين في ليفربول ونيوكاسل وبدعم متوصل من الجمعية العمانية للكتاب والادباء، وأشارت ولاء الرحبية أن فكرة اقامة الملتقي بالسلطنة جاءت لتعريف المجتمع العماني بالمبدعين والشعراء العمانيين الذين ذهبوا سعيا لطلب العلم والتعرف على ثقافة الآخر ونشر روح السلام والوئام، خاصة وهم ينقلون صورة عُمان المشرقة بين الشعوب.
ثم بدأت فقرة الشعراء الضيوف في الملتقى الشّعري الثاني للمبتعثين لهذه الدورة وهم الشاعرة شميسة النعمانية والشاعر فيصل الفارسي والشاعر هشام الصقري الذين قدموا مجموعة من القصائد الشعرية في مختلف المواضيع، حيث الجوانب الذاتية والإنسانية والعاطفية والوطنية، وأكدت هذه القصائد وقع تجاربهم في مسيرتهم الشعرية على مدى السنوات الماضية.
وتخللت فعاليات الملتقى مشاركة مجموعة الشعراء من الطلبة والطالبات المبتعثين للدراسة في مختلف الدول العربية والاجنبية بمجموعة من القصائد باللغة الفصحى ومن قصائد الشعر الشعبي، بالإضافة إلى فقرة إنشادية للمنشد عبدالملك البارحي، وفي الإطار ذاته قدمت مكتبة الرواق ومن خلال جناح أدبي خاص عرض مجموعة من الكتب الأدبية والثقافية كمشاركة منها على هامش فعاليات الملتقى الشعري. وفي ختام حفل الملتقى الشعري قام سعادة علي بن خلفان الجابري راعي المناسبة بتكريم كل الشعراء المشاركين في والمساهين والداعمين لبرامج هذا الملتقى.