رصد- شؤون عمانية:
استقبل الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الاسلامي في إيران اليوم معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور إيران حاليا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن لاريجاني نوّه بالعلاقات العريقة القائمة على أسس الصداقة بين إيران وعمان، وفي مختلف الظروف بما في ذلك فترة الحرب العراقية الإيرانية.
وأضاف : نحن نصف دور سلطنة عمان في قضايا المنطقة بانه ايجابي؛ فضلا عن الدور الهام الذي قامت بها السلطنة فيما يخص القضية النووية الايرانية، مضيفا: لقد قررت الجمهورية الاسلامية الايرانية البقاء في الاتفاق وذلك تلبية لطلب فرنسا والمانيا وطبعا البريطانيين؛ متحملة الظروف ما بعد الانسحاب الامريكي لتمنح الفرص الى الدول الاوربية الثلاث.
واردف رئيس البرلمان الايراني : للاسف لم يقدم الاوروبيون على اي خطوة خلال هذه الفترة، ويبدو انهم لم يستطيعوا او لم يرغبوا في ذلك؛ وعليه فقد قررت ايران ان تتخذ اجراء مماثلا في اطار الاتفاق النووي وذلك بناء على قاعدة “تنفيذ التعهدات بنسبة التزام الاطراف الاخرى بتعهداتها”.
واستطرد قائلا : امن المنطقة يتحقق بواسطة الدول الاقليمية نفسها، وعليه فإن تدخل الدول الاخرى سيؤدي الى مخاطر لايمكن التكهن بها.
بدوره، أشار الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في هذا اللقاء، إلى أواصر التعاون بين البلدين؛ مصرحا : أن مسيرنا واحد وهدفنا واضح وهو تعزيز الامن المستدام في المنطقة.
ونقلت الوكالة عن بن علوي قوله : إن هدفنا يكمن في تعزيز القناعة على صعيد المجتمع الدولي بضرورة دعم الدبلوماسية والقبول بأن الأحداث التي تمس امن منطقتنا ستضر بمصالح الدول جميعا.