مسقط _ شؤون عمانية
بدأت وزارة السياحة تنفيذ خطة توعوية لموسم الخريف بمحافظة ظفار الذي يبدا من الحادي و العشرين من يونيو و حتى الحادي و العشرين من سبتمبر القادم، وذلك في اطار الجهود الهادفة لتعزيز الوعي البيئي و المحافظة على المقومات السياحية التي تتمتع بها المحافظة و التاكيد على اهمية المحافظة على القيم المجتمعية.
وقالت امنه بنت محمد البلوشية مديرة دائرة الوعي السياحي بوزارة السياحة الى ان انطلاقة حملة الوعي السياحي بمحافظة ظفار تأتي متزامنة مع بدء موسم الخريف و ايمانا من الوزارة بأهمية التوعية بمكونات البيئة في السلطنة التي تعد من اهم مرتكزات السياحية التي تسعى العديد من الجهات المحافظة عليها باعتبارها احد عناصر الجذب السياحي في البلاد ، و منتج
سياحي تسعى وزارة السياحة الى استثماره بشكل مستدام لجذب الزوار من داخل السلطنة وخارجها ، موضحة الى ان وزارة السياحة تشدد على اهمية الوعي السياحي لكل المواسم و الانشطة السياحية المختلفة من خلال الحملات التوعوية التي تنفذها و الملصقات التي تنشرها و استخدام وسائل التواصل
الاجتماعية، مشيرة إلى ان هذه الحملات تلقى اهتمام و تفاعل يعكس تنامي الوعي لدى المواطنين والمقيمين في السلطنة و الزوار من خارجها.
و اضافت ان اهم المحاور التي تتركز عليها الحملة تتمثل في تعزيز ثقافة حجز المسبق للإقامة في محافظة ظفار من قبل الزوار وذلك تلافيا لوصول الزوار وعدم وجود اقامة لهم ، نظرا للإقبال المتزايد على المنشآت الفندقية في موسم الخريف بمحافظة ظفار.
مشيرة الى ان السائح يجب قبل ان يقرر التحرك من مكان اقامته سواء في داخل السلطنة و خارجها ضمان وجود اقامته في المنشآت الفندقية في محافظة ظفار البالغة ( 34 ) منشاة فندقية من خلال الاتصال المباشر بالمنشآت الفندقية التي تتوافر ارقامها في مراكز المعلومات السياحية الخاصة بالوزارة والموقع الإلكتروني للوزارة www.omantourism.gov.om والموقع
الترويجي للوزارة www.experienceoman.om او من خلال استعلامات الدليل 1010 أو عبر مواقع الخاصة للحجوزات.
واكدت البلوشية على اهمية التخطيط للرحلة السياحية لمحافظة ظفار من خلال الحجز المسبق للاستمتاع برحلة في ارجاء المحافظة في موسم الخريف الذي يعد من اهم المواسم السياحية في منطقة الخليج العربي نظرا الاعتدال الطقس و اخضرار المسطحات و المعالم الحضارية و التاريخية التي تزخر بها المحافظة.
سلامة اطارات السيارات.
و اضافت ان من محاور حملة الوعي السياحي التي تنفذها وزارة السياحة هو التأكد من سلامة إطارات السيارات وفحص المركبات قبل التوجه لأي موقع سياحي تلافيا للحوادث الناتجة عن انفجار الاطارات و ما تسببه من اضرار في الارواح و الممتلكات و استخدام سيارات الدفع الرباعي قبل التوجه الى مسارات الجبلية والقرى المرتفعة تلافيا لأي انزلاقات أو حوادث نتيجة للرطوبة الطرقات الناتجة عن هطول امطار خفيفة.
الحفاظ على البساط الاخضر
ونوهت الى ان الحملة تركز بشكل مكثف على الحفاظ على البساط الاخضر و السهول وذلك بعدم قيادة المركبات بها وما يشكله ذلك من مخاطر على الطبيعة موضحة الى ان هناك عقوبات على هذه الممارسات وفق الاطر القانونية من بعض الجهات المختصة .
الحفاظ على القيم المجتمعية.
و استطردت ان الحملة تركز ايضا على اهمية الحفاظ على القيم و احترام المجتمع من خلال التقيد بالاحتشام في اللبس لما له من اهمية في مراعاة القيم الإسلامية العادات و التقاليد المجتمعية وكذلك عدم ازعاج السكان المحليين الذين يقطنوا بالقرب من المواقع السياحية التي يرتادها الزوار او تصويرهم بدون إذن منهم بالإضافة الى الاهتمام بنظافة المواقع السياحة بعد زيارتها .
استخدام كل الوسائل
وقالت ان الوزارة لتنفيذ الحملة التوعوية بمختلف جوانبها عملت على استخدام كل الوسائل المؤثرة و الفاعلة في التوعية لضمان ايصال رسالة واضحة بأهمية السياحة المستدامة في السلطنة و حرص وزارة السياحة على ذلك ومن الوسائل المستخدمة مثل البرامج التوعوية ومنها التنسيق مع الشخصيات المؤثرة لتوصيل رسالة توعوية سياحية موحدة عن نظافة المواقع السياحية عبر مواقع وحسابات التواصل الاجتماعية .
و قالت امنة البلوشية الى ان وزارة السياحة لم تغفل بعض الفئات من ذوي الاعاقة في التوعية حيث عملت ١٥ رسالة توعوية من أجل نشر ثقافة سياحية في المجتمع مضيفة تم التنسيق مع بعض المرشدين السياحيين المرخصين من الوزارة لتوصيل رسالة التوعوية لزوار السلطنة بشكل عام.
ارشادات
أشارت إلى ان الوزارة أيضا قد قامت بتوفير وسائل متنوعة ما بين المرئية والمسموعة والمقروءة مساعدة لنشر ثقافة الوعي ومن ضمنها مطوية توعوية سياحية تضمنت تعليمات وإرشادات ورقيا و الكترونيا لفئة المكفوفين ايمانا منها باهمية مراعاة حق بعض الشرائح المجتمعية في التوعية
حقيبة توعوية
و اضافت مديرة دائرة الوعي السياحي ان الوزارة اعدت حقيبة تعليمية توعوية سياحية لفئة الاطفال وتضمنت نفس الرسائل وبصيغة تناسب الاطفال وانتاج لوحات توعوية بعدم الاقتراب من البرك المائية والأودية .
تعاون المجتمع
كما اكدت ان المجتمع العُماني بكل فئاته متعاون مع الحملات التي تقوم بهازوزارة السياحة ويدرك القوانين الخاصة بالسرعة الزائدة وحالات التهور التي تصدر من بعض الأفراد في الاضرار بالطبيعة .