شؤون عمانية- يوسف علي البلوشي
التوجيهات السامية التي أصدرها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله- جاءت مبهجة للكثيرين بدءًا من أبناء محافظة مسندم وأيضا لعموم أبناء السلطنة؛ كونها توجيهات شاخصة تتيح للمستثمرين والتجار ورواد الأعمال فرصة كبيرة في تمكينهم من استغلال موقع محافظة مسندم المثالي لإقامة مشاريعهم وضخ النشاط الإقتصادي والتجاري فيها .
فمسندم محافظة غنية عن التعريف بما تحظى به من مقومات سياحية واقتصادية نابعة من جغرافيتها الجميله .
اليوم أصبح سهلًا مع هذه التوجيهات لكل المستثمرين في قطاعات النقل واللوجستيات السياحية وأصحاب المنتجعات السياحية من الذهاب إلى مسندم للإستثمار فيها ، في فرصة سانحة وكبيرة تضعهم يحظون بالعديد من التسهيلات الأخرى.
وللسياحة أوجه عديده وقطاعات متنوعة والجميع يعلمها، وهنا مكمن الفرص الإستثمارية حين نقول ان سياحة المؤتمرات وجه من اوجه السياحة الإقتصادية وجب علينا استغلال فتح مراكز مؤتمرات واستضاقة ندوات ومؤتمرات كبيره والإستمتاع تبعا لذاك بالمناظر الخلابة للبلد .
وعندما تفضل جلالته بإصدار توجيهاته مؤكدا حرصه على أن تتدفق رؤوس الأموال وأن تستغل الفرصة لمشروعات كبيرة حيث جاءت التوجيهات بتقديم بعض الإعفاءات من الرسوم والضرائب لأي مستثمر يرغب في إنشاء مشروع سياحي بمحافظة مسندم ، و الإعفاء من الرسوم الجمركية المترتبة على مواد البناء والأدوات والتجهيزات التي يتطلبها المشروع السياحي أثناء فترة التشييد في محافظة مسندم و الإعفاء من (الرسوم السياحية المحددة بـ 4% والرسوم البلدية المحددة بـ 5%) بدءا من التشغيل الفعلي للمشروع ولمدة 10 سنوات في محافظة مسندم والإعفاء من ضريبة الدخل على الشركات البالغ قدرها (15%) بدءا من التشغيل الفعلي للمشروع السياحي ولمدة 10 سنوات في محافظة مسندم ، كلها لو يلاحظ رواد الأعمال تكاليف لاتدخل في عصب المشروع بالتالي يحظى من خلالها بعوائد لهذا المشروع وتساهم في تحريك النشاط الإقتصادي والتجاري لمسندم وينعكس إيجابا على إزدهارها ونموها وبالتالي ينعكس على سكان المحافظة واهلها والمناطق المحيطة بها .