رصد- شؤون عمانية:
قال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في حديث نشرته جريدة ”الشرق الأوسط اليوم نقلا عن مجلة المجلة: ” نسعى مع أطراف أخرى لتهدئة التوتر بين واشنطن وطهران، مشيرا إلى “خطورة وقوع حرب يمكن أن تضر العالم بأسره».وأكد أن الطرفين الأميركي والإيراني «يدركان خطورة الانزلاق أكثر من هذا الحد”.
وعن الخطة الأميركية الجديدة للسلام، المنتظر إعلان تفاصيلها، أوضح معاليه : “نعلم أن هذا الأمر ليس سهلاً.سيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات، لكن كثيراً من هذه التعقيدات لها حلول…إسرائيل وفلسطين يقعان في منطقة جغرافية واحدة..بالتالي لا بد من أن يكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين” .
وأكد معاليه أنه لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة… وللفلسطينيين خيام، هذا لن يكون مقبولاً… المسألة ليست مسألة أموال، لكن مسألة شعب يُقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل وفي الشتات”؛ مضيفًا بأنه يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وأن تكون دولة شريكة وليست دولة مغتصبة… وإذا لم تعالج الخطة الأميركية كل هذه الأمور فستكون خطة ناقصة”.
المصدر: حساب وزارة الخارجية بتويتر