محمد بن عيسى البلوشي
يأتي شهر رمضان المبارك بالعديد من المبادرات المؤسسية،ولعل مبادرة “زاد” التي قادتها شركة المها لتسويق المنتجات النفطية إحدى المبادرات المميزة التي استهدفت الأسر المستحقة من أصحاب الضمان الاجتماعي وذوي الدخل المحدود، وهذا أمر محمود ومشكور دأبت الشركة على الالتزام به.
إن مشاركة الأسر المستحقة فرحتهم بقدسية هذا الشهر المبارك وتوفير ما يحتاجونه من خلال تزويدهم بكوبونات تسويق لتوفير الاحتياجات الضرورية والمناسبة لهم لهذا الشهر المبارك، هو أمر يشار إليه بالبنان ويشاد به من قبل المجتمع، كيف لا والبسمة ترتسم على وجوههم والفرحة تعم منازلهم بين الصغير والكبير.
والمتابع الراصد لمثل هذه المبادرات المهمة خلال الشهر الفضيل، يجد العديد من الأفراد والمؤسسات يشتركون في هذا الحس النبيل، فترى أيديهم تصل بما جاد عليهم رب العزة من الخير والفضل للفئات المتعففة في القرى والمدن، ولسان حالهم يقول “ربي أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه”.
إن وجود مثل هذه المبادرات المجتمعية تساهم في تعزيز التكاتف المجتمعي وتنمي أواصر التعاون وتغرس بذور المحبة بين أفراد المجتمع الواحد بتلمس إحتياج الفئات المستهدفة في شهر يسارع الخيرون فيه إلى العطاء.
ما يجعل المسؤولية الاجتماعية لدى شركة المها لتسويق المنتجات النفطية قريبة جدا من المجتمع هو النهج الذي يعمل عليه القائمون في هذه المؤسسة العملاقة (معكم أينما كنتم) ولعل إنتشار خدماتها في ربوع عماننا الحبيبة – لكونها تحظى بأكبر عدد من المحطات – هو ما جعل مشاريعها ملامسة لاحتياجات المجتمع ومتوزعة في ربوع السلطنة ومتنوعة في قطاعاتها.
إننا نتطلع دوما أن تحذوا جميع المؤسسات إلى تفعيل البرامج المجتمعية- وهي بكل تأكيد تبذل جهدها الوطني- ونرجو دعمها مجتمعيا حتى تحقق العوائد الخيرة على بلادنا ولأبنائها الكرام. ونجد دورا مهما لوزارة التنمية الإجتماعية بتكريم المبادرات المجتمعية الوطنية على مستوى جميع محافظات السلطنة وذلك حتى نأخذ بأيدي المؤسسات ونقدم لهم كلمة شكر.