يوسف بن علي البلوشي
تعود بي الذاكرة إلى قبل عدة أعوام عندما خرج عدد من زملائي الصحفيين في إحدى الرحلات الخيرية التي تقوم بها الشركة العمانية القطرية للإتصالات والتي كانت منذ ان كان إسمها “النورس” وسط انتظار وتجاوب كبير من الولايات ، وهي ما ميزت “اوريدو” حيث ارتحلت تجوب السلطنة في بادرة عمل خيرية ذات وقع محمود ينتظرها القاصي والداني من باب المسؤولية الاجتماعية والتي تترك وقعا خاصا في شهر رمضان الخير .
ويستقبل هذه القافلة الخيرية – كما يطلق عليها – أصحاب السعادة الولاة والمعنيين في المؤسسات المستهدفة تحط كمثال المراكز المعنية بذوي الإعاقة او التوحد او غيرها من التي تهتم بالحالات المعروفة وكذلك جمعيات المرأه العمانية وغيرها وتجد قبولا محمودا وبهجة منقطعة النظير من أصحاب الشأن .
استمرار هذه المبادرات من قبل اوريدو يفتح المجال للتنافس الشريف في تقديم الأعمال الخيرية التي يجب ان تكون شراكة بين المجتمع والقطاع الخاص ونموذج حي أيضا في أن يحذو بقية الشركات حذوها وذلك لتغطية بقية المناطق التي خاصة تجد فيها حالات مختلفه مثل تلك التي مرت عليها الأنواء المناخية او التي فيها نسب للظواهر المعسرة والحالات المرضية والحاجة ، فشهر رمضان يفتح بأعمال الخير للجميع ، بادرة طيبه آمل ان تبقى وتستمر طويلا .