العمانية
أكدت سعادة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة على قيام السلطنة بدور مهم في مبادرة /الحزام والطريق/ مشيرة إلى علاقات الصداقة التقليدية التي تربط بين الجانبين ودور السلطنة المهم على “الحزام والطريق” منذ العصور القديمة.
وقالت سعادتها في مؤتمر صحفي عقدته بمقر السفارة الصينية في مسقط // إن الجانبين العماني والصيني أعلنا العام الماضي عن إقامة علاقات شراكة استراتيجية ، ووقعا على وثيقة تعاون “الحزام والطريق” حيث انضمت عمان رسميًا إلى دائرة أصدقاء “الحزام والطريق”.
وأشارت سعادتها إلى أن السلطنة والصين يجمعهما ميراث تاريخي عريق ،إلى جانب تمتع عُمان بموقع جغرافي مهم وموانئ ممتازة مثل الدقم وصلالة وصحارتحمل ميزة طبيعية في المشاركة في بناء “الحزام والطريق”.
وأضافت سعادتها أنه بفضل الجهود المشتركة بين الجانبين ، حققت الصين وسلطنة عمان نتائج مثمرة في بناء “الحزام والطريق”، فيما يتعلق بتناسق السياسات، ووقع الجانبان مذكرة تفاهم حول التعاون في بناء ” الحزام والطريق” في عام 2018.
وحول حجم التجارة بين السلطنة والصين قالت سعادتها إنه بلغ 939ر21 مليار دولار أمريكي في عام 2018 ، بزيادة 40 بالمائة على أساس سنوي ، من حيث تداول الأموال ، و بلغ حجم الاستثمارات الصينية في السلطنة 06ر6 مليون دولار أمريكي عام 2018.
وفيما يتعلق بتفاهم العقليات، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون الإعلامي بين البلدين في عام 2018، وشاركت فرقة قوانغشي الصينية للأكروبات الفنية في مهرجان مسقط في يناير الماضي، وانعقد المنتدى الثاني للتعاون السياحي بين البلدين في مسقط الأسبوع الماضي. وتطرقت سعادتها خلال المؤتمر الصحفي الى الدورة الثانية لمنتدى ” الحزام والطريق” للتعاون الدولي في بجين من يوم 25 إلى 27 شهر إبريل الجاري، تحت شعار “التعاون في بناء “الحزام والطريق وفتح مستقبل جميل”.
وأشارت سعادتها إلى أنه تم خلال المنتدى إدراج مشروع القروض لشركة الاتصالات العمانية في قائمة المشاريع الاستثمارية لـ”وثيقة النتائج للدورة الثانية لمنتدى التعاون الدولي لـ” الحزام والطريق”، وسيحصل هذا المشروع على الدعم المشترك من صندوق طريق الحرير الصيني والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في المستقبل.
وقالت سعادتها إن الدورة الثانية لمنتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي شاركت فيه 37 دولة إضافة إلى الأمين العام للامم المتحدة، ورئيس منظمة الصندوق الدولي، و ايضا كبار ممثلي 7 دول وتحالف المناطق وحوالي 5000 ضيف أجنبي من أكثر من 150 دولة وأكثر من 90 منظمة دولية.