كتب-ناصر المجرفي
تواصل وزارة الزراعة والثروة السمكيّة أعمال الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل “المتق” للجيل الربيعي والذي يهدف إلى القضاء على الآفة بشكل تدريجي والتقليل من الآثار المترتبة عنها على أشجار نخيل التمور والمزروعات البينية. وتتم عمليات الرش باستخدام طائرات عمودية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في عمليات المكافحة بالإضافة إلى الأجهزة المساندة والتي تساعد للوصول إلى مستويات ممتازة في تخفيض أعداد الآفة ومنع أضرارها على النخيل.
وسيتم صباح اليوم الثلاثاء رش قرى ولاية بدبد بمحافظة الداخلية وهي قرى نقصي وهندروت والرحبة والواسط والفتح والبليدة ( الروضة ) كما سيتم رش قرى ولاية دماء والطائيين وهي : الحمام – تماه – السبل- شات – بديعة الجوابر – عميقة – المديرة – الريحاني ومزارعها – غياضة ومزارعها ومس كما سيتم رش قرى ولاية المضيبي وهي مزبر – بعد – الوارية والمسفاة.
وقد أهابت الوزارة المواطنين والمزارعين بضرورة التقيد بتعليمات الوزارة فيما يخص البرنامج اليومي للقرى التي ستنفذ بها علميات الرش الجوي وأخذ الاحتياطات اللازمة بالنسبة لأماكن الشرب وأعلاف الحيوانات وخلايا نحل العسل وإبعاد الأطفال والحيوانات والسيارات عن مواقع الرش.
هذا وقد بدأت وزارة الزراعة والثروة السمكية أمس حملة الرش الجوي لمكافحة آفة دوباس النخيل (المتق) للجيل الربيعي في مختلف محافظات السلطنة، ويهدف إلى القضاء على هذه الآفة بشكل تدريجي والتقليل من الآثار المترتبة عنها على أشجار نخيل التمور والمزروعات البيئية، وسيجري تنفيذ أعمال الرش الجوي باستخدام طائرات عمودية مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في عمليات المكافحة بالإضافة إلى الأجهزة المساندة والتي تساعد للوصول على مستويات ممتازة في تخفيض أعداد الآفة ومنع أضرارها على النخيل.
وتأتي حملة الرش الجوي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الزراعة والثروة السمكية في مجال مكافحة آفة دوباس النخيل واستمرار للبرنامج السنوي الذي تنفذه الوزارة للحد من الأضرار الاقتصادية التي تسببها الحشرة حيث دأبت الوزارة على مكافحة حشرة دوباس النخيل التي تهاجم هذا المحصول الاقتصادي الأول والمهم بالسلطنة وتحدث أضرارا اقتصادية جسيمة به وفي كثير من الأحيان تتعدى هذه الأضرار محصول النخيل لتشمل محاصيل أخرى منزرعة بين وحول النخيل، ولهذا فإنّ الوزارة طيلة السنوات الماضية ولا زالت تبذل جهودا كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة، ومن هذا المنطلق تنفذ الجهات المختصة بالوزارة عمليات الرش الجوي والأرضي للجيل الربيعي وتشمل العديد من القرى المصابة بهذه الحشرة.