شؤون عمانية- فايزة محمد
كشفت الإعلامية اليمنية منى صفوان لـ ” شؤون عمانية ” عن بعض التفاصيل حول المعلومات التي نشرتها اليوم على حسابها في ” تويتر ” عن الإجتماع ” النادر ” الذي عقده سياسيون يمنيون في مسقط وما ذكرته عن “المشروع الوطني ” الذي أصبح جاهزًا – حسب تغريدتها -.
وقالت الإعلامية اليمنية: “ليس هناك اجتماع مباشر، لكن مسقط تُوفر الأجواء المريحة دون إملاء أو وصاية للقاء اليمنيين ببعضهم، بعيدًا عن الأجواء المشحونة سواءً في اليمن أو في عواصم عربية أخرى”، موضحة بأنها لمست من خلال لقائها “بعدد من القيادات اليمنية في مسقط كل على حدة، رغبة حقيقية بأن يكون الحل يمنيًا، وهناك بوادر طيبة لا تظهر في الإعلام المحرض على الحرب، مؤكدة بأنه ” يكفي أن سلطنة عمان لا تفرض على أي طرف يمني اتخاذ أي مواقف، ولا أن تكون منبرًا للهجوم على أحد ،بل إنها تسعى لترك المجال لليمنيين أنفسهم للبحث في الحلول دون وسيط خارجي أو سلطات خارجية أو اجندات إقليمية متصارعة”.
وحول الأجواء السياسية التي تسود الاجتماع أوضحت صفوان أن ” الاجواء السياسية هنا إيجابية ومريحة، انها تعمل في المساحة المفقودة التي يحتاجها أطراف الحل اليمني، الذين يدركون ان صراعهم الداخلي جعلهم لعبة بيد الأجندات الخارجية المتصارعة، بل إنه ورط الخارج أيضًا وعمل على تفجير المنطقة”.
وحول دور السلطنة في دعم السلام في اليمن قالت صفوان :” لا نملك إلا شكر السلطنة وقيادتها الحكيمة ورؤيتها الوسطية لإحلال السلام، والتي سيذكرها التاريخ بكل خير بأنها كانت بابًا للسلام ومنفذًا للحل؛ لأن السلام في اليمن، سيعود بالنفع على جميع دول الإقليم التي أصبحت تتصارع داخل اليمن، وتنشب بينها الأزمات والصراعات السياسية، فبدلا من أن تحل الازمة اليمنية زادت في توسيع فجوة الصراع وأصبحت هي جزء وطرف في هذا الصراع، وهنا تأتي أهمية عاصمة وسطية كمسقط لتمهيد الحل اليمني والاقليمي في المنطقة برمتها”.