رصد _يوسف علي البلوشي
ينظم بنك التنمية العماني المؤسسة الرائدة في التمويل التنموي في السلطنة الندوة السنوية لإتحاد مؤسسات التمويل التنموي في آسيا و الباسيفيك غدا الأربعاء بتاريخ العشرين من شهر فبراير الجاري وذلك بفندق شيراتون عمان.
و يرعى حفل افتتاح الندوة معالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي امين عام مجلس الوزراء، و يشارك في الندوة التي تعقد تحت عنوان ” دور مؤسسات التمويل في دعم التنمية الاقتصادية وتمويل مشاريع البنى التحتية من خلال دعم مشاريع الشراكة ” وفود تمثل 45 دولة من الدول الأعضاء.
ويهدف البنك من عقد الندوة في السلطنة بالتعاون مع اتحاد مؤسسات التمويل التنموي في آسيا و الباسيفيك إلى دعم التنمية المستدامة في الدول الأعضاء من خلال تبادل الخبرات و المعارف و تبادل الاثراء المعْرفي و الحث على. ايجاد ابتكارات تمويلية في التنمية.
كما يهدف البنك من إقامة الندوة إلى الاستفادة من التجارب المميزة للدول الأعضاء في مجال تمويل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وكيفية التغلب على التحديات التي تواجه هذه المشاريع وضمان استمراريتها.
و تعقد الندوة العديد من الجلسات منها جلسة حول دور الموسسات المالية في تطوير مفهوم الريادة و التوظيف الذاتي تسلط الضوء على الأدوار التي تقوم بها مؤسسات التمويل في المؤسسات المتناهية الصغر الصغيرة و المتوسطة وتقديم استشارات اللازمة لاحتضانها ، و توفرالموسسات المتناهية الصغر و الصغيرة و المتوسطة. الكثير من فرض العمل و تساهم في تعزيز الابتكار والإبداع وزيادة النمو الاقتصادي وسوف تسلط الجلسة على الريادة في العمل في القطاعات الخدمات و التصنيع التصنيع الزراعة وكيفية قيام مؤسسات التمويل بدعم هذه الصناعات الانتاية في الدول.
وكما تنافس الجلسة الخاصة بالشراكة بين القطاعين العام و الخاص في البنية الأساسية و الدعم اللوجستي هو البنية التحتية و( النقل و الطاقة و الطرق و المجالات الأخرى) بهدف استعراض مشاريع الشراكة بين القطاعين العام و الخاص الممكنة و نموذج التمويل الذي يتم تنفيذه في المنطقةوتتضمن الندوة جلسة حول دور المؤسسات التمويلية في تنمية قطاع التكنولوجيا و ذلك من خلال تسليط الضوء على المجالات التي تعتمد على الابتكار مثل تطوير التطبيقات و الحلول التي تعتمد على الهواتف النقالة و الشبكة و التقنيات الأخرى المتطورة في مختلف المجالات مثل الطب و التصنيع و تستعرض الجلسة مساهمة المؤسسات المالية في توفير التنقية المتطورة.
كما تتطرق الندوة في جلسة التمويل الأخضر الجوانب المتعلقة بالمتعيرات المناخية في الاعتبار من جانب المؤسسات المالية و في القرارات المتعلقة بالاستثمار و الإقراض إلى المساهمة في توفير حلول أفضل و أكثر استدامة و تحقيق نتائج جيدة على المدى الطويل و القصير سواء من الناحية المادية أو المعنوية، ستلقى الجلسة الضوء على مبادرات صديقة للبيئة.
و الجدير بالذكر أن بنك التنمية العماني يعد منذ انشاءه عام 1979 م، البنك التنموي الرائد في التمويل التنموي في السلطنة خاصة للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة ذات القيمة المضافة في مختلف المجالات التنموية الانتاجية و الخدمية.
تعد منظمة المؤسسات التمويلية التنموية في آسيا و الباسيفيك تأسست في عام 1976 تجمع البنوك التنموية و المؤسسات المالية العاملة في تمويل التنمية في منطقة آسيا و الباسيفيك و تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات و المعارض و أفضل الممارسات في المجال التنموي. و يبلغ عدد أعضاءها 131 مؤسسة تنموية تعمل في 45 دولة.