الكاتب: بدر بن سالم العبري
تحدّثنا في الجزأين الماضيين من الغناء والمعازف في عصر ما بعد العصر النّبويّ عن الخلافة الرّاشدة والأمويّة والعباسيّة والأمويّة الثّانية بالأندلس، ونواصل في هذه الحلقة عن بعض النّماذج الأخرى أيضا.
وأمّا الدّولة الفاطميّة فقد تأسست على يدي عبيد الله المهديّ[1] [ت 322هـ] في شمال أفريقيا، وهم يرجعون بنسبهم إلى محمَّد بن إسماعيل بن جعفر الصَّادق، فهُم بهذا عَلَويّون، ومن سُلالة الرّسول مُحمَّد – صلّى الله عليه وسلّم – عبر ابنته فاطمة الزّهراء[2] [ت] ورابع الخُلفاء الرَّاشدين عليّ بن أبي طالب [ت 40هـ] [3]، ولهذا فهي دولة إسماعيليّة المذهب، فاطميّة الانتساب، وكانت المنصوريّة مركز حكمهم، ثمّ القاهرة، وأصبح ثقلهم في مصر[4]، واستمر عهدهم حتى عام 567هـ تقريبا.
وهذه الدّولة لا تختلف عن الدّولة العباسيّة في الاهتمام بالمعرفة والفلسفة والفنون، لذا سيكون للغناء والمعازف موقعا كبيرا فيها أيضا، خاصة والخلفاء اهتموا بذلك كمثل ما أقامه الخليفة المعز لدين الله[5] [ت 365هـ] رابع الخلفاء الفاطميين، ومؤسس مدينة القاهرة؛ من اهتمام بالفنون الجميلة وخاصّة الموسيقي والغناء، كما اهتم بعده أيضا العزيز بالله[6] [ت 386هـ]، والظّاهر لإعزاز دين الله[7] [ت 427هـ] وغيرهم، حتى كان هذا العصر عصر الطّرب والتّرف، حيث أقام الخلفاء حفلات جمعت بين جلال الملك وطرب الشّعب وبهجته، وكانت هذه الحفلات تقام في القصر الشّرقيّ الكبير مقر الخليفة الفاطميّ، والمغني في هذا العصر يجلس في مجلس الملك[8].
ويقال بأنّ أول مولد[9] أقيم في التّأريخ كان في القاهرة، وقد أقامه الفاطميون إبان حكمهم لها في القرن العاشر الميلاديّ[10]، والمولد مشتق من الفعل العربيّ ولد، ويستخدم للدّلالة على الولادة بصفة عامّة، ومولد الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – بصفة خاصّة، فهو اسم يطلق على الاحتفالات السّنويّة المرتبطة بمولد الرّسول، أو الممارسات الموسيقيّة الشّعريّة الّتي تضفي معنى وترفيها على هذه الاحتفالات[11].
ومن اشتهر بهذا الفنّ في هذا العصر:
- أبو الحسين محمد بن الطّحان [ت بعد بعد 449هـ]، كان ملحنا ومغنيا، ألف كتاب: جامع الفنون وسلوة المحزون في ذكر الغناء والمغنيين[12].
- المغنية نسب [ت ؟]، كانت من أشهر المغنيين، وهبها المستنصر[13] [ت 487هـ] أرض الطّبالة[13].
- علي بن سعيد الصّدفيّ [ت؟]، كان شاعرا أجاد العزف علي العود[15].
- ابن الهيثم [ت 430هـ]، كان من أكبر علماء الرّياضة الّذين عرفتهم مصر، له في الموسيقي كتاب تحت عنوان رسالة تأثيرات اللّحون الموسيقيّة في النّفوس الحيوانيّة[16].
وأمّا الدّولة الأيوبيّة فأتت بعد الدّولة الفاطميّة في مصر، حيث تأسست على يدي صلاح الدّين الأيوبيّ[17] [ت 589 هـ] كامتداد سنيّ للدّولة العباسيّة، لذا دعا للخليفة العباسيّ في البداية، واستمرت 262 سنة[18].
وهذه الدّولة امتداد للحضارتين العباسيّة والفاطميّة، بجانب تأثرهم بحضارة الأندلس، لهذا ستنشط فيها الفنون والمعارف أيضا، وفيها ازدهرت الموسيقي والفنون عامّة في هذا العصر، ومن خلال الحروب الصليبية [1095 – 1271م] وصلت إلي أوربا جميع الفنون العربيّة ومنها الموسيقي وآلاتها خاصة آلات النّفخ النّحاسيّة، وآلة القانون[19].
ومن أعلام هذا العصر في الغناء:
- ابن سناء الملك [ت 608هـ]، ولد في القاهرة عام 550 هـ ، كان شاعرا كبيرا، اعتني بالموشحات وله كتاب فيها[20].
- المغنية عجيبة [ت ؟] اشتهرت بالغناء بمصاحبة آلتي الجنك[21] والدّف[22].
وأمّا دولة المماليك فهي إحدى الدُول الإسلاميَّة الّتي قامت في مصر خِلال أواخر العصر العبَّاسي الثّالث، وامتدَّت حُدُودها لاحقا لتشمل الشّام والحجاز، ودام ملكها منذ سُقُوط الدّولة الأيوبيَّة سنة: 648هـ، وحتَّى بلغت الدّولة العثمانيَّة ذروة قوّتها، وضمّ السّلطان سليم الأوَّل الدّيار الشّاميّة والمصريّة إلى دولته بعد هزيمة المماليك في معركة الريدانيّة سنة: 923هـ[23].
ودولة المماليك امتداد للدّولة الأيوبيّة، وازدهرت في هذا العصر الحركة العلميّة والفنيّة في مصر، كما شجع الملوك الغناء والطّرب، وظهر الأدب العاميّ الّذي يُعدّ وسطا بين الأدب الفصيح والأدب الشّعبيّ، ومن خلاله برزت الألحان الغنائيّة الجميلة في صورة الموشح الّذي استخدم فيه بعض الألفاظ العاميّة، وظهر في هذا العصر أيضا فن خيال الظّل في عصر الظّاهر بيبرس[24] [ت 676هـ]، وفية يُلتزم استصحاب الموسيقي التّصويريّة أو الغناء أو الاثنين معا[25]، كما ظهر المداحون، وشعراء الرّبابة، هذا إلي جانب المولوية – حلقات ذكر الدّراويش -، وهي احدي الطّرق الصّوفيّة تطورت من حيث اعتمادها على الموسيقي والغناء[26].
ومن أعلام الموسيقي والغناء في العهد المملوكيّ:
- خديجة الرحبانيّة [ت؟]، مغنية بارعة[27].
- ناصر الدّين القاهريّ [ت؟]، برع في معرفة أصول النّغم، وأجاد الغناء[28].
- الرّئيس نور الدّين بن رحاب [ت؟]، أجاد الغناء، وإنشاد المدائح والتّلحين[29].
- جلال السّنطبريّ [ت؟]، أجاد العزف علي السّنطور[30].
- علي بن غانم [ت؟]، أجاد العزف علي الطّنبور[31].
ومع هذا يرى بعض الباحثين أنّ العصر المملوكيّ حدث فيه تراجع في هذا الجانب عمّا قبّله، وكان من أكبر ما يؤخذ على المغنى في عصر المماليك أن يقصد إلى ترفيه الشّعب، فالمطربون والمطربات كانوا متاعا للحاكم ولا يصح أن يستمتع بفنهم أحد من عامة الشّعب، وقد قبض الأمير يشبك بن حيدر[32] [ت؟] والى القاهرة على خديجة الرّحبانيّة وهى تغنى في أحد الأفراح بتهمة إفساد عقول النّاس، وأمر بضربها خمسين عصا، وقرر عليها غرامة مالية، وكتب عليها تعهدا بأن لا تزاول مهنتها، فمرضت وماتت ولم تتجاوز من العمر ثلاثين سنة[33].
وأمّا الدّولة العثمانية فنسبة إلى عثمان أرطغرل أو عثمان الأول[34] [ت 728هـ] وهو مؤسسها عام 699هـ[35]، واستمرت لمدة ستة قرون، حتى سقطت على يدي الأوربيين، وقد سميت في نهايتها برجل أوربا المريض، وكانت في بداية عظيمة الامتداد، واسعة الأركان، إلا أنّها أقل اهتماما بالمعارف والعلوم ممن سبقها من دول، إلا أنّ العثمانيين استفادوا من أوربا خاصة بعد فتح القسطنطينية عام 857هـ، فنقلوا منهم الموسيقى الأندلسيّة والمغربيّة، وقد كان الأوربيون أخذوه من حضارة الأندلس، وكان الخلفاء يحبون الموسيقى حبا شديدا حتى إنّهم شجعوا ممارستها والاستماع إليها، وكانوا يحتفظون في قصورهم بعدد من الموسيقيين والمغنين الممتازين، لذا ازدهرت موسيقاهم إلى درجة أنّها أثرت في موسيقى الشّرق الأدنى وشبه جزيرة البلقان، وقد ترجمت الأعمال الأدبيّة والموسيقيّة الى اللّغة التّركيّة[36].
هذه أهم الدّول الّتي يمكن أن نشير إليها ولا ننسى الدّولة الصّفويّة في إيران مثلا، وقد حكمت إيران وأذربيجان وباكستان وبعض أجزاء تركيا والعراق وحتى سورية وغيرها من المناطق، وتنسب إلى صفي الدّين الإردبيليّ[37] [ت 753هـ]، وتمتدّ من 905هـ، وحتى 1148هـ.
والدّولة الصّفويّة في أصلها شافعيّة صوفيّة، والصّوفيون ارتبطوا بالموالد وقد تحدثنا عنه آنفا، إلا أنّ الصّفويين تحولوا إلى المذهب الشّيعيّ الإماميّ في عهد صدر الدّين خواجة[38] [ت 1424م]، والمذهب الشّيعيّ الإماميّ له اهتمام بالموالد والعزاء والحسينيات، وهذا مرتبط بالغناء الدّينيّ، وأدخلت هذه الدّولة العديد من السّلوكيات إلى المجتمع الشّيعيّ كالتّطبير، وعموما موقعها في بلاد فارس خصوصا سيساهم في وراثتها للفنّ الفارسيّ وأدبياته.
بطبيعة الحال قامت في هذه الفترة من بعد سقوط الدّولة الأمويّة وحتى العهد الحديث العديد من الدّول والدّويلات كالرّستميّة والأغالبة والمرابطيّة والأخشيديّة والسّلاجقة والغزنويّة وغيرها، ولكننا لن نتطرق إليها لضعف المصادر المتوفرة عندنا، ولأنّها امتداد للدّول الكبيرة، واختصارا للبحث، وعليه سيكون حديثنا عن منطقة عُمان في الحلقة القادمة.
يتبع الحلقة الثّامنة…..
الفهرس:
[1] عبيد الله بن محمد الحبيب بن جعفر المصدق بن محمد المكتوم، الفاطميّ العلويّ، من ولد جعفر الصّادق، مؤسس دولة العلويين في المغرب، وجدّ العبيديين الفاطميين أصحاب مصر، وأحد الدّهاة، في نسبه خلاف طويل، ووصلت إلى المهديّ رسل أبي عبد الله تدعوه، فبلغ خبره المكتفي باللَّه العباسيّ، فطلبه، ففر من سلمية إلى العراق. ثمّ لحق بمصر فالأسكندريّة، ومنها إلى المغرب، وكان ظهوره بسجلماسة في أواخر 296 هـ، واستفحل أمره حتى بويع في القيروان بيعة عامة سنة 297 هـ، وكان يتولى أموره بنفسه، ليس له وزير ولا حاجب، توفي سنة: 322هـ.
ينظر: الزّركليّ: خير الدّين بن محمود؛ الأعلام، مصدر سابق، حرف العين، عبيد الله المهديّ.
[2] فاطمة بنت رسول الله محمد – صلّى الله عليه وسلّم – ابن عبد الله بن عبد المطلب، الهاشميّة القرشيّة، وأمّها خديجة بنت خويلد، من نابهات قريش، وإحدى الفصيحات العاقلات، تزوجها علي ابن أبي طالب في الثّامنة عشرة من عمرها، وولدت له الحسن والحسين وأمّ كلثوم وزينب، وعاشت بعد أبيها ستة أشهر.
ينظر: الزّركليّ: خير الدّين بن محمود؛ الأعلام، مصدر سابق، ج: 5، ص: 132.
[3] ينظر: الموسوعة العالمية ويكبيديا، تأريخ الزّيارة: الخميس: 12 أكتوبر 2017م، السّاعة الخامسة والثّلث عصرا.
[4] المصدر نفسه.
[5] تميم معدّ بن منصور، رابع الخلفاء الفاطميين في إفريقية – تونس حاليا -، وأول الخلفاء الفاطميين في مصر، والإمام الرّابع عشر من أئمة الإسماعيليّة، أرسل أكفأ قادة جيشه جوهر الصّقليّ للاستيلاء على مصر من العباسيين، فدخلها وأسس مدينة القاهرة بالقرب من الفسطاط، والّتي تعتبر أول عاصمة للعرب في مصر، توفي سنة: 365هـ.
ينظر: الموسوعة العالمية ويكبيديا، تأريخ الزّيارة: الجمعة: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة السّابعة صباحا.
[6] نزار العزيز باللَّه بن معد المعز لدين الله بن منصور العبيديّ الفاطميّ أبو منصور، صاحب مصر والمغرب، ولد في المهدية، وبويع بعد وفاة أبيه سنة 365 هـ، وكانت في أيامه فتن وقلاقل، وكان كريم الأخلاق حليما يكره سفك الدّماء، مغرى بصيد السّباع، أديبا فاضلا، وفي زمنه بني قصر البحر، وقصر الذّهب وجامع القرافة في القاهرة، وخطب له بمكة، وطالت مدته، إلى أن خرج يريد غزو الرّوم، فلمّا كان في مدينة بلبيس أدركته الوفاة سنة: 386هـ.
ينظر: الزّركليّ: خير الدّين بن محمود؛ الأعلام، مصدر سابق، ج: 8، ص: 15 – 16.
[7] أبو الحسن علي ابن الحاكم بأمر الله منصور، الخليفة الفاطميّ السّابع، والإمام السّابع عشر من أئمة الشّيعة الإسماعيليّة، توفي سنة 427هـ.
ينظر: الموسوعة العالمية ويكبيديا، تأريخ الزّيارة: الجمعة: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة السّابعة صباحا.
[8] صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمىّ على الفيس بوك، تأريخ الزّيارة: الخميس: 13 أكتوبر 2017م، السّاعة السّادسة مساء.
[9] أي الاحتفال بليلة مولد النّبيّ – عليه الصّلاة والسّلام -، وهي عادة لا زالت إلى يومنا هذا.
[10] أولسن: بول روفسنج؛ الموسيقى في البحرين: الموسيقى التّقليديّة في الخليج العربيّ، ترجمة فاطمة الحلواجيّ، الطّبعة الأولى، ط المؤسسة العربيّة للنّشر والتّوزيع، بيروت/ لبنان، 2005م، ص: 138 – 139.
[11] الفاروقيّ: لويس لمياء؛ المولد والمالد: نمطان من الموسيقى الدّينيّة الإسلاميّة من سلطنة عمان، بحث طبع في كتاب الوثائق الكاملة للنّدوة الدّوليّة لموسيقى عمان التّقليديّة [6 – 16 أكتوبر 1985م]، ط مطبوعات مركز عمان للموسيقى التّقليديّة، ج: 3، ص: 19.
[12] صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمىّ على الفيس بوك، مصدر سابق، تأريخ الزّيارة: الخميس: 13 أكتوبر 2017م، السّاعة السّابعة مساء
[13] أبو تميم معد بن الظّاهر المعروف بالمستنصر بالله، الخليفة الفاطميّ الثّامن، كانت الدّولة الفاطميّة حين اعتلى عرشها الخليفة المستنصر بالله الفاطميّ قد استقرت تمامً، واتسعت اتساعا هائلا، وبلغت دعوتها الشّيعيّة أقصى مدى لها في الذّيوع والانتشار، وامتلأت خزائنها بالأموال، توفي سنة: 487ه.
ينظر: الموسوعة العالمية ويكبيديا، تأريخ الزّيارة: الجمعة: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة السّابعة والثّلث صباحا.
[14] صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمىّ على الفيس بوك، مصدر سابق، تأريخ الزّيارة: الخميس: 13 أكتوبر 2017م، السّاعة السّابعة مساء.
[15] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[16] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[17] يوسف بن أيوب بن شاذي، أبو المظفر، صلاح الدّين الأيوبيّ، الملقب بالملك النّاصر، كان أبوه وأهله من قرية دُوين (في شرقي أذربيجان)، وهم بطن من الرّواديّة من قبيلة الهذانيّة من الأكراد، نزلوا بتكريت، وولد بها صلاح الدّين، وكان أعظم انتصار له على الفرنج في فلسطين والسّاحل الشّاميّ يوم حطين، الّذي تلاه استرداد طبريّة وعكا ويافا إلى ما بعد بيروت، ثمّ افتتاح القدس سنة: 583هـ، ووقائع على أبواب صور، فدفاع مجيد عن عكا انتهى بخروجها من يده سنة: 587هـ بعد أن اجتمع لحربه ملكا فرنسا وانكلترة بجيشيهما وأسطوليهما، وأخيرا عقد الصّلح بينه وبين كبير الفرنج ريكارد قلب الأسد (ملك انكلترة) على أن يحتفظ الفرنج بالسّاحل من عكا إلى يافا، وأن يسمح لحجاجهم بزيارة بيت القدس، وأن تخرب عسقلان، ويكون السّاحل من أولها إلى الجنوب لصلاح الدّين، وعاد ريكارد إلى بلاده، وانصرف صلاح الدّين من القدس، بعد أن بني فيها مدارس ومستشفيات، ومكث في دمشق مدة قصيرة انتهت بوفاته سنة: 589 هـ
ينظر: الزّركليّ: خير الدّين بن محمود؛ الأعلام، مصدر سابق، ج: 8، ص: 219 – 220.
[18] الموسوعة العالمية ويكبيديا، تأريخ الزّيارة: الجمعة: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة الثّانية عشر ظهرا.
[19] صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمىّ على الفيس بوك، مصدر سابق، تأريخ الزّيارة: الخميس: 13 أكتوبر 2017م، السّاعة الثّانية عشر والرّبع ظهرا.
[20] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[21] الجُنْكُ الطُّنبور، آلة من آلات الطّرب.
ينظر: المعجم الوسيط، مصدر سابق، حرف الجيم، مادّة جنك. [نسخة الكترونيّة].
[22] صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمىّ على الفيس بوك، مصدر سابق، تأريخ الزّيارة: الخميس: 13 أكتوبر 2017م، السّاعة الثّانية عشر والرّبع ظهرا.
[23] الموسوعة العالمية ويكبيديا، تأريخ الزّيارة: الجمعة: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة الثّانية عشر وأربعين دقيقة ظهرا.
[24] بيبرس العلائيّ البندقداريّ الصّالحيّ، ركن الدّين، الملك الظّاهر، صاحب الفتوحات والأخبار والآثار، مولده بأرض القپچاق، كان شجاعا جبارا، يباشر الحروب بنفسه، وله الوقائع الهائلة مع التّتار والإفرنج (الصّليبيين)، وله الفتوحات منها بلاد (النّوبة) و(دنقلة)، ولم تفتح قبله مع كثرة غزو الخلفاء والسّلاطين لها، وفي أيامه انتقلت الخلافة الى الدّيار المصريّة سنة 659هـ، وآثاره وعمائره وأخباره كثيرة جدا، توفي في دمشق سنة: 676ه،ـ ومرقده فيها معروف أقيمت حوله المكتبة الظّاهريّة.
ينظر: الزّركليّ: خير الدّين بن محمود؛ الأعلام، مصدر سابق، ج: 2، ص: 79.
[25] صفحة شارع المعز لدين الله الفاطمىّ على الفيس بوك، مصدر سابق، تأريخ الزّيارة: الخميس: 13 أكتوبر 2017م، السّاعة الواحدة ظهرا.
[26] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[27] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[28] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[29] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[30] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[31] المصدر نفسه، والزّيارة نفسها.
[32] لم أهتدِ إلى ترجمته.
[33] مقال: جواري السّلطان، نشر في موقع مصرس، نشر في 27/5/2012م، تأريخ الزّيارة: الجمعة: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة السّادسة صباحا.
[34] عثمان الأول أكبر أولاد أرطغرل، وكان المقدم عند سلطان قونيه، ثم ملك مدينة حصار، ومنحه حق ضرب السّكة، فصار اسمه يقرن باسم السّلطان في صلاة الجمعة، وكان شديد البأس صارما، خضع له بعض أمراء الرّوم، وتوفي سنة: 728هـ.
ينظر: أرسلان: شكيب؛ تاريخ الدّولة العثمانيّة، حققه حسن السّماحيّ سويدان، ط دار ابن كثير، ودار التّربية، دمشق – سورية، الطّبعة الأولى، 1422هـ/ 2001م، ص: 55 – 56.
[35] أرسلان: شكيب؛ تاريخ الدّولة العثمانيّة، مصدر سابق، ص: 54 – 55.
[36] مقال: الموسيقى في العصر الأندلسيّ، موقع الحكواتيّ، تأريخ الزّيارة: السّبت: 14 أكتوبر 2017م، السّاعة الثّالثة عصرا.
[37] صفي الدّين الإردبيليّ، الجدّ الخامس للشاة إسماعيل، وقد نشأ نشأة صوفيّة، وكان صاحب طريقة، ممّا ساعد على التفاف الكثير من المريدين حوله، وانتشار دعوته وأنصاره، وبعد وفاته خلفه في رئاسة أتباعه ابنه صدر الدّين موسى، توفي سنة: 753هـ.
ينظر: مقال: الصّفويون من البداية إلى النّهاية، الرّاصد، مجلّة الكترونيّة، العدد الثّاني والأربعين، ذو الحجة 1427هـ، تأريخ الزّيارة: الأحد: 15 أكتوبر 2017م، السّاعة الخامسة والنّصف صباحا.
[38] ابن صدر الدّين موسى، وحفيد صفي الدّين الإردبيليّ.
ينظر: مقال: الصّفويون من البداية إلى النّهاية، الرّاصد، مجلّة الكترونيّة، العدد الثّاني والأربعين، ذو الحجة 1427هـ، مصدر سابق، تأريخ الزّيارة: الأحد: 15 أكتوبر 2017م، السّاعة الخامسة والنّصف صباحا.