متابعة: فايزة محمد
أصدر مجلس الوزراء أمس الأربعاء قراراً بإنشاء المركز الوطني للتشغيل من القطاع العام والقطاع الخاص؛ وذلك من أجل تسريع وتيرة التشغيل ومعالجة أية معوقات أو تحديات تعترض هذا المسار وسوف تستكمل كافة الجوانب المرتبطة بهذا المركز قبل نهاية الشهر القادم فبراير 2019 م .
وجاء هذا القرار حسب البيان الذي نشره المجلس في إطار متابعة الحكومة المتواصلة لبرنامج استيعاب المزيد من فرص العمل استعرض مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة هذا اليوم الموقف التنفيذي لتشغيل القوى العاملة الوطنية وقد توصل المجلس إلى أهمية تفعيل مسارات التشغيل في مختلف قطاعات الدولة.
وتحت وسم #المركز_الوطني_ للتشغيل عبر المغردون العمانيون عن رأيهم في هذا القرار، فماذا قالوا؟
كتب المغرد إسماعيل الوهيبي: إنشاء المركز الوطني للتشغيل خطوة رائعة جدا، فاستقلالية المركز وتركيزه على مهمة التوظيف والتعمين سيخلق الوظائف وسيكون جهة رقابية صارمة لعملية التعمين لا تقيدها القوى العاملة. معول على هذا المركز الكثير وهذه بشرى خير تدل على أن صوت الباحثين وصل وبقوة. مبارك للجميع.
بينما طالب المغرد سلطان الشيذاني: أن لا يكون المركز الوطني للتشغيل نسخة من هيئة سجل القوى العاملة أو وزارة القوى العاملة، بل جهازاً تنفيذيا مستقلا بصلاحيات كاملة في تنظيم وإدارة تشغيل القوى العاملة الوطنية والوافدة، مستفيداً من كل التجارب في التشغيل ومن ذلك ما تقوم به مثلا شركة نفط عمان.
وتمنى المغرد محمد الكندي: أن يعمل المركز الوطني للتشغيل على أتمتة جميع المعلومات الخاصة بالباحثين عن عمل ومتطلبات سوق العمل، وأن يكون جسر تشغيل حقيقي بينهما. كل التوفيق لجميع الباحثين عن عمل في إيجاد فرص مناسبة لهم وتحقق مطالباتهم.
وقال يوسف بن محمد البلوشي: قرار مجلس الوزراء بإنشاء المركز الوطني للتشغيل خطوة في المسار الصحيح، وإن كنا نبحث عن حلول جذرية لقضية الباحثين عن عمل علينا أولاً أن نؤمن أن بهم نحقق اقتصاد مستدام ومن خلال تشغيلهم نحل قضايا اقتصادية واجتماعية كبيرة كالتركيبة السكانية والجريمة والقيمة المضافة والتحويلات المالية.
وكتب المغرد سيف الشامسي أن القرار بإنشاء المجلس : بادرة طيبة واستجابة مباشرة من الجهات المعنية لحل المشكلات المتعلقة بالتوظيف. نتمنى تكاتف الجهود وندعو إلى تبني اليات سلسة للتنسيق بين كافة الجهات بما يحقق الخير لهذا الشعب الوفي.
ورأى المغرد حسن العجمي أن ” تضاف الجهود والتنسيق بين القطاع الحكومي والخاص أمر جيد جدا للوقوف على إحدى المشاكل التي تعاني منها الكثير من الدول نتيجة لأسباب عدة، موضحاً أن المركز فرصة لإيجاد حلول لمشكلة الباحثين عن عمل عبر منصة واحدة تجمع بين جميع الأطراف.
وقال المغرد عثمان المنذري أنه ” قبل أن نحكم على المركز الوطني للتشغيل خلونا ننتظر بضعة أشهر ليتضح نجاحه من عدمه.