الكاتب: يوسف علي البلوشي
توشح مطار مسقط الدولي الجديد مساء اليوم الأحد بحلته الجديدة الجميلة ليكون لؤلؤة في عقد مسقط الفريد، الذي ينضد أرض مسقط، العاصمةالجميلة ،ليكون مهبط العالم وقبلة السلام إلى بلد السلام عمان.
ارتكز المطار على هويته من الخامة العمانية الخالصة معبرا عن تاريخ طويل وعصرنه حديثة توضح مدى ما وصلت إليه عمان من نمو وتطور في عهد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله-،
وأختزل الحفل البهيج في افتتاح المطار الجديد معاني الود والسلام التي تفتح فيها عمان أذرعتها للقاصي والداني والزوار وغيرهم ، وصنع المطار من معاني الترحاب عنوانا للقادمين بكل أطيافهم .
وعكست الألوان التي أضاءت سماء مسقط اليوم حجم المنجز الذي أراده جلالة السلطان المعظم – حفظه الله – لعمان منذ ان حطت قدمه مسقط في سبعينيات القرن الماضي وأختار ان يكون المطار نقطة الربط لكل العالم ، مؤكدا أنه لا يمكن العيش بدون الآخر، وأن مواكبة العالم أمر ضروري ولابد أن يحلق آسم عمان لكل الدنيا وكانت هذه الإرادة الهدف الأسمى في الوصول إلى مطار جديد بثوبه وألقه الوهاج. ولازلنا نؤكد أيضا على ماقيل في أهمية المطار الجديد والتي أكدته التقارير أنه يمثل إضافة مهمة للغاية للاقتصاد العماني بحكم بنيته الأساسية العالمية وطاقته الاستيعابية، فهو مجهز لآستقبال واستيعاب أعداد كبيرة من المسافرين ويشكل نقلة نوعية رئيسية ستسهم في النهوض بقطاع السفر والسياحة القادمة إلى السلطنة ، ويعكس إيجابا وبسرعة أكبر في تطوير وتحديث العديد من القطاعات والخدمات الموجودة فيه ،ونسأل الله ان يبارك في هذا المشروع الضخم وينقل عمان العظيمة إلى مزيد من النمو والتطور والمجد .