الخرطوم. شؤون عمانية: عقد مؤخراً بالعاصمة السودانية الخرطوم المؤتمر الخليجي السوداني للتنمية المستدامة شاركت فيه السلطنة ضمن وفد خليجي شكّله الاتحاد الخليجي للتنمية المستدامة ومقرّه البحرين ضمّ رئيس الاتحاد وبعضاً من أعضائه البارزين، حيث شارك من السلطنة كل من رُدينة بنت عامر الحجري مديرة متحف المدرسة السعيدية وعضو الاتحاد الخليجي للتنمية المستدامة، وعبدالله بن محمد العجمي رئيس لجنة الثقافة والتعليم بالاتحاد العربي الأفريقي للإعلام الرقمي وعضو الاتحاد الخليجي للتنمية المستدامة.
وقد نوقش خلال فترة انعقاد المؤتمر سُبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة واعتمدها رؤساء الدول في القمّة الأمميّة التي عقدت في يونيو 2015م.. والتي بدأ نفاذها رسميا مع بداية عام 2016م وبرغم كونها غير ملزمة قانونيا لتلك الدول، لكن هناك الكثير من الدول من أخذت زمام المبادرة ووضعت الأطر الوطنية والإقليمية لتحقيق تلك الأهداف.. كما أن المؤتمر قد ضمّ ضمن جلساته مناقشة التحديات التي تواجهها البلدان العربية في تنفيذ تلك الأهداف، والفرص التي تتيحها الجهود في هذا المجال.. وكان من بين أهم المحاور التي نوقشت هو محور تحقيق الأمن والسلام والتعايش السلمي الذي يعتبر المدخل الرئيسي للتنمية المستدامة في منطقتنا العربية وتم استعراض تجارب وإنجازات بعض الدول المشاركة..
وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات، من بينها: دمج الخطط الموضوعة للتنمية المستدامة ضمن خطط وطنية وإقليمية أشمل ورسم الاستراتيجيات اللازمة لتحقيقها، والعمل على إشراك القطاعين الحكومي والخاص لوضع الآليات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. وتم أيضا التوصية باستمرار العمل على تنظيم الحملات التوعوية لدعم تلك الجهود وإشراك كل فئات المجتمع كالشباب والمرأة وذوي الإعاقة في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة..
هذا وقد قام معالي والي النيل الأبيض الدكتور عبدالحميد موسى كاشا ومعالي طارق عمر محمد وزير الصحة والدكتور محمد المصطفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوداني بزيارة الوفد الخليجي في مقر إقامته وتم استعراض سبل التعاون وعرض أحدى التجارب الناجحة في مجال التنمية المستدامة في ولاية النيل الأبيض..
وقد عقد الوفد الخليجي -أيضا- وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر لقاءً مع معالي الدكتور أسامة فيصل السيد علي وزير الاستثمار السوداني في مكتبه عرض فيه الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة لها بجمهورية السودان.
وقد نوقش خلال فترة انعقاد المؤتمر سُبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة واعتمدها رؤساء الدول في القمّة الأمميّة التي عقدت في يونيو 2015م.. والتي بدأ نفاذها رسميا مع بداية عام 2016م وبرغم كونها غير ملزمة قانونيا لتلك الدول، لكن هناك الكثير من الدول من أخذت زمام المبادرة ووضعت الأطر الوطنية والإقليمية لتحقيق تلك الأهداف.. كما أن المؤتمر قد ضمّ ضمن جلساته مناقشة التحديات التي تواجهها البلدان العربية في تنفيذ تلك الأهداف، والفرص التي تتيحها الجهود في هذا المجال.. وكان من بين أهم المحاور التي نوقشت هو محور تحقيق الأمن والسلام والتعايش السلمي الذي يعتبر المدخل الرئيسي للتنمية المستدامة في منطقتنا العربية وتم استعراض تجارب وإنجازات بعض الدول المشاركة..
وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات، من بينها: دمج الخطط الموضوعة للتنمية المستدامة ضمن خطط وطنية وإقليمية أشمل ورسم الاستراتيجيات اللازمة لتحقيقها، والعمل على إشراك القطاعين الحكومي والخاص لوضع الآليات اللازمة لتحقيق تلك الأهداف. وتم أيضا التوصية باستمرار العمل على تنظيم الحملات التوعوية لدعم تلك الجهود وإشراك كل فئات المجتمع كالشباب والمرأة وذوي الإعاقة في العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة..
هذا وقد قام معالي والي النيل الأبيض الدكتور عبدالحميد موسى كاشا ومعالي طارق عمر محمد وزير الصحة والدكتور محمد المصطفى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوداني بزيارة الوفد الخليجي في مقر إقامته وتم استعراض سبل التعاون وعرض أحدى التجارب الناجحة في مجال التنمية المستدامة في ولاية النيل الأبيض..
وقد عقد الوفد الخليجي -أيضا- وعلى هامش مشاركته بالمؤتمر لقاءً مع معالي الدكتور أسامة فيصل السيد علي وزير الاستثمار السوداني في مكتبه عرض فيه الفرص الاستثمارية والتسهيلات المتاحة لها بجمهورية السودان.