العمانية :
تتواصل فعاليات مهرجان التمور العمانية السادس الذي يقام في حي الوزارات بالخوير ويستمر إلى نهاية شهر أكتوبر الجاري بهدف تشجيع المزارعين والمنتجين على الاهتمام بجودة المنتجات والتغليف ومراعاة قواعد سلامة الغذاء.
وقال مختصون في هذا المجال إن المهرجان يعتبر مناخا جيدا لتسويق التمور العمانية ومشتقاتها ومنصة لتبادل الآراء بين المشاركين من منتجي التمور والمزارعين والمسوقين وبيئة ملائمة لهم لتحقيق فوائد اقتصادية.
وأضاف المختصون أن مهرجان التمور له أبعاد عديدة ومنظمة لتسويق التمور العمانية التي تعد رافدا اقتصاديا مهما ويشمل على فعاليات وبرامج مصاحبة بهدف التمكين ومناقشة في كل ما يتعلق بقطاع التمور من حيث الإنتاج والجودة والترويج والهوية التسويقية والتوعية الغذائية وطرق التصنيع والقوة الشرائية بالإضافة الى رأي المستهلك بالتمور العمانية.
وتحرص المؤسسات العامة والخاصة الراعية للمهرجان على أن يكون لها دور في تنظيمه ونجاحه من منطلق التزامها بدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة وفي إطار حرصها وجهودها في التعاون بالاهتمام بأشجار النخيل التي كانت ومازالت مرتبطة بالتراث العماني والعربي.
ويضم المهرجان في أروقته ركن المزارعين وركن الهوية التسويقية لطالبات كلية الزهراء للبنات وركن وزارة الزراعة والثروة السمكية وركن الجهات المشاركة وركن الأطفال.
ووفقا لإحصائيات القطاع الزراعي 2017م قدرت مساحات أشجار النخيل المزروعة في السلطنة بـ (58614) فدانا وبكمية إنتاج (360917) طنا مقارنة بعام 2016 الذي بلغ (355464) طنا بمساحة تقدر (بـ (57429) فدانا.
وتشير التقديرات إلى أن محافظة شمال الباطنة الأكثر إنتاجا لكميات الإنتاج المحلي من التمور بكمية قدرت بـ (76.050) طنا تليها محافظة جنوب الباطنة بـ (70.995) طنا بعدها محافظة الداخلية بـ (64.316) طنا. وتعتبر ولاية الرستاق أكثر الولايات إنتاجا للتمور على مستوى السلطنة بكمية (36.887) طنا تليها ولاية صحار في المرتبة الثانية (32.584) طنا ثم ولاية عبري في المرتبة الثالثة بـ(24.290) طنا.
وأوضحت احصائيات عام 2017 الأصناف الأكثر إنتاجا على مستوى السلطنة ويأتي في مقدمتها صنف نغال (35.655) طنا يليه صنف خصاب (34.191) طنا وثالثا صنف خلاص (33.721) طنا.
اما الصادرات والواردات فتشير إحصاءات 2017 إلى أن إجمالي واردات السلطنة من التمور حوالي (11000) طنا، وإجمالي الصادرات حوالي (10582) طنا، اما كميات إجمالي إعادة التصدير فبلغت (حوالي (1183) طنا وقدر الاستهلاك البشري من التمور خلال موسم 2017 بحوالي (190) ألف طن.
وتقدر المساحات التي تم علاجها ضد حشرة دوباس النخيل بالرش الجوي حوالي (20) ألف فدان فيما يقدر عدد أشجار نخيل التمر في السلطنة حاليا بحدود (8.5) مليون شجرة منها حوالي (7.5) مليون داخل الحيازات الزراعية و(800) ألف شجرة داخل الحدائق المنزلية وحوالي (200) ألف شجرة في الشوارع والمتنزهات والأماكن العامة الأخرى وعدد الأصناف المعروفة حاليا في السلطنة (325) صنفا.