متابعة: فايزة محمد
تفاعل المغردون العمانيون مع الخبر الذي أذيع من وكالة الأنباء العمانية حول زيارة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى السلطنة اليوم الأحد في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه-.
وقد رحب المغردون بهذه الزيارة تحت وسم #عمان_ترحب_بفلسطين كما عبروا عن انتظارهم للإطلالة البهية لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله – الذي سيستقبل الرئيس الفلسطيني أثناء زيارته للسلطنة.
وقد عبر المغرد سالم المعشني عن سعادته بإطلالة جلالته البهية على شعبه الوفي كما رحب بزيارة الرئيس الفلسطيني حيث غرد قائلًا: طلتك يا سيد عمان تفرح قلوب الملايين حفظكم المولى وأمدك بالصحة والعافية . القدس في قلوبنا وهي قضية العرب الأولى لن ننساها وسنظل معكم أيها الشعب الفلسطيني المناضل.
وقال المغرد عبدالله المقدم: كانت وما زالت عمان المحبة والسلام داعم واضح للقضية الفلسطينية انطلاقا من واجبها العربي والتاريخي فأهلا بالرئيس الفلسطيني بين اهله واخوانه في عمان حفظ الله عمان وفلسطين.
وقالت المغردة خلود: حق الفلسطيني بقضيته وأرضه وهو ما اكد عليه سلطان عمان وممثليه في كل المحافل الدولية قولًا وفعلًا .. نرحب بالملف الفلسطيني ونأمل ان يقود جلالته مساعي الخير في هذه القضية”.
بينما رأى المغرد راشد الحبسي أن : عمان لا زالت متمسكة بثوابتها وبعقيدتها تجاه القضية الفلسطينية ( فلسطين داري ودرب انتصاري).
وقالت المغردة الهنوف: ما ندري كيف نوصف جمال هذه الأيام المباركة : شتاء.. أمطار.. قابوس السلام . أدم نعمة الأمن والأمان على عمان، ومد ثوب الصحة والعافية لقائد البلاد يا رب العالمين.
واستعرضت المغردة فاطمة أحمد في عدة تغريدات تاريخ العلاقات العمانية الفلسطينية حيث قالت: العلاقات العمانية الفلسطينية ضاربة في عمق التاريخ فقد كان السلطان سعيد بن تيمور رحمه الله والد السلطان قابوس حفظه الله يقضي إجازته في فلسطين ويعتبرها المكان العربي الإسلامي المقدس للعالم العربي والإسلامي.
وقالت في تغريدة أخرى: لم تسجل فلسطين دولة ولا شعبا ملاحظة أو شكوى أو تناقض مع السلطنة بل كانت كل مواقفها متفقة ومتعاونة ومساندة لها. والعكس كانت ولا زالت الدولتين من قيم ومبادئ قوية لا تتغير.