العمانية:
أنهت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار كافة الاستعدادات والتجهيزات الإدارية والفنية لاستقبال العام الدراسي 2018/2019م وذلك من خلال تشكيل اللجان وحصر الاحتياجات بالإضافة إلى تجهيز الخطط الإشرافية وآليات تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية التي تخدم الطلبة والتربويين والوقوف على مشاريع المدارس الجديدة ومتابعة تنفيذ عدد من أعمال الإضافات في بعض المدارس وعمل الصيانة اللازمة لكافة المرافق وسكنات المعلمين.
وقال الشيخ الدكتور الوليد بن سعيد الهنائي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إن المديرية وضعت برنامجا زمنيا لتنفيذ زيارات استطلاعية مع بداية العام الدراسي لمتابعة جاهزية توزيع الخطط الفصلية للمناهج الدراسية وفقا للنشرات التوجيهية الصادرة بهذا الشأن وكذلك التأكد من توفر الكتب المدرسية للطلبة وفق الطبعات المعتمدة للكتب المدرسية وأدلتها.
كما يتم إسناد المشرفين التربويين ومشرفي الإدارة المدرسية ومشرفي تقويم الأداء المدرسي لمدارسهم عبر البوابة التعليمية وأيضاً متابعة جاهزية الخطط السنوية للمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين ومشرفي الإدارة المدرسية ومشرفي تقويم الأداء المدرسي.
وذكر الهنائي أن لجنة التعيينات والتنقلات للهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بها على مستوى المديرية انتهت من حركة النقل الداخلي والخارجي للهيئتين الإدارية والتدريسية للعام الدراسي 2018/ 2019 وذلك وفق ضوابط ومعايير تم العمل بها أثناء إجراءات عملية النقل والندب.
كما تم نقل مديري مدارس ومساعدي مديري المدارس في المدارس المستحدثة للعام الدراسي 2018/ 2019 وذلك للاستعداد والتجهيز لجميع المتطلبات لاستقبال المعلمين والطلاب وما تتطلبه العملية التربوية في تلك المدارس بالإضافة إلى ذلك تم تجهيز خطة لاستقبال المعلمين الجدد الذين تم تعيينهم بالمحافظة هذا العام البالغ عددهم (200) معلم ومعلمة في عدد من التخصصات وذلك من أجل استكمال بقية إجراءات تسليم العمل.
وأشار إلى أنه تم توزيع مدارس المحافظة للعام الدراسي 2018/2019م على مشرفي الإدارة المدرسية ومشرفي تقويم الأداء المدرسي، ومتابعة ذلك من قبل المشرفين الاوائل بقسم تطوير الأداء المدرسي بالإضافة إلى وضع خطة للزيارات الميدانية لمساندة إدارات المدارس المنتدبين لوظيفة مدير مدرسة/ مساعد مدير مدرسة أو القائمين بمهام مدير مدرسة الجدد للعام الدراسي 2018/2019 وتخصيص مشرف إدارة مدرسية ومشرف تقويم أداء مدرسي لتقديم الدعم والمساندة لهم في جميع جوانب العمل التربوي.. وأن هناك تنسيقا متواصلا مع دوائر وأقسام المديرية المختصة حول الاستعدادات والدعم المطلوب للمدارس للعام الدراسي 2018/2019.
وأضاف: إن عدد أعضاء الهيئة الإدارية بمحافظة ظفار والوظائف المرتبطة بها لهذا العام قد بلغ حوالي (1596) إداريا وإدارية بينما بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية (6134) معلما ومعلمة أما بالنسبة لعدد الطلبة الذين سيتم استقبالهم في هذا العام فيبلغ حوالي (51894) طالبا وطالبة منهم (26332 طالبا و25562 طالبة) موزعين على (155) مدرسة على مستوى ولايات المحافظة.
وقال الدكتور الوليد: إنه في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على إتمام بناء المنشآت التربوية وتطويرها بما يواكب عجلة التطوير والتقدم التي تشهدها مسيرة التعليم لتشمل مختلف مناطق ومحافظات السلطنة شهدت محافظة ظفار خلال الفترة الماضية تجهيز وبناء وتطوير عدد من المنشآت التربوية بمختلف الولايات والنيابات التابعة للمحافظة والتي تتمثل في بناء عدد من المدارس الجديدة وإضافة عدد من الفصول والمرافق التربوية في بعض المدارس القائمة حيث بلغت قيمة المشاريع الجديدة أكثر من (3155300) ثلاثة ملايين ومائة وخمسة وخمسين ألفا وثلاثمائة ريال عماني.
حيث يتم استكمال الأعمال المتبقية من إنشاء مدرسة من (24) فصلا بصلالة الجديدة بتكلفة بلغت حوالي (313.000) ريال عماني وإنشاء مدرسة من (10) فصول للبنات للصفوف من (1-12) بذهبون بولاية ثمريت بتكلفة ( 1.237.500) ريال عماني والانتهاء قريبا من مشروع هدم وإنشاء مدرسة 23 يوليو للتعليم الأساسي للبنات (5-10) بمنطقة الدهاريز بتكلفة بلغت (459.971) ريالًا عمانياً بالإضافة إلى مشروع هدم وإنشاء مدرسة السلطان تيمور بن فيصل للتعليم الاساسي للبنين (5-10) بمنطقة الدهاريز بتكلفة بلغت (559.330) ريالاً عمانياً ومشروع إنشاء مدرسة اصطاح للتعليم الأساسي من (6) فصول للبنين (5-10) بمنطقة اصطاح بمبلغ قدره (585.505) ريالات عمانية.
كما يتم وبشكل مستمر الوقوف على طبيعة المباني المقترحة لإنشاء المدارس ومتابعة مدى استكمال المباني المدرسية الجديدة ومدى مطابقتها للمواصفات.
وفي ختام حديثه أكد المدير العام على ضرورة متابعة الأسر لأبنائهم والمشاركة الفاعلة في اللقاءات التربوية التوعوية سواء التي تنفذها المديرية أو المدرسة وأهمية حضور الاجتماعات الدورية لمجالس الآباء والأمهات التي تهدف إلى الرفع من مستوى الأبناء تربويا ومعرفيا، كما دعا التربويين إلى بذل المزيد من الجهود والإجادة في العمل والحرص على التطوير والإبداع والابتكار في الأداء أثناء الموقف التعليمي والعمل بروح الفريق الواحد المتعاون والمتكامل متمنيا أن يحظى العام الدراسي بالمنجزات والعطاءات التي ينشدها الجميع.