العمانية:
تشارك كشافة السلطنة بوفد يضم 25 فرداً منهم 18 كشافاً من مختلف محافظات السلطنة و7 من القيادات الكشفية وذلك في المخيم الكشفي العربي الـ (32) الذي تستضيفه الجزائر اعتبارا من غد السبت ويستمر حتى الخامس من سبتمبر القادم.
ويتكون الوفد من أحمد بن علي اليوسفي من قسم الكشافة والمرشدات بالمديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط رئيساً للوفد، وسالم بن نصيب الريامي من محافظة الداخلية قائداً للوفد، وسالم بن عابد الخروصي من المديرية العامة للكشافة والمرشدات مساعدا لقائد الوفد وعادل بن حديد العلوي من جنوب الشرقية، وأيمن بن أحمد الزدجالي من محافظة مسقط، وخلفان بن سليم المجيزي من محافظة الداخلية، وحمد بن جابر الراشدي من محافظة شمال الشرقية، وعضوية 18 كشافاً وهم: حسام بن حامد العلوي من جنوب الشرقية، ومحمد بن أحمد بن سالم السالمي من جنوب الباطنة، ومبارك بن ناصر الجرادي من البريمي، وعبدالرحمن بن علي الشحي من مسندم، وعلي بن سعيد الجنيبي من الوسطى، وعزان بن راشد المنظري من الظاهرة، وخميس بن عبدالله الزعابي من شمال الباطنة، ومرتضى بن أصيل عرفة من ظفار، وخلفان بن خميس الندابي وسعيد بن فيصل الرواحي واليسع بن درويش الخصيبي وقصي بن سعيد الحبسي من الداخلية، وأسعد بن محمد القنوبي من شمال الشرقية، وبشار بن سعيد السيابي من مسقط، وأحمد بن عامر الحارثي وسعيد بن سعود الحبسي وفهد بن جمعة الرجيبي ونادر بن ماجد البوسعيدي من المدارس الخاصة.
وكان الدكتور يعقوب بن خلفان الندابي مدير عام الكشافة والمرشدات قد أكد خلال لقائه بالوفد الكشفي قبيل مغادرته على أهمية المشاركة الفاعلة في هذا المحفل الكشفي العربي والاستفادة من كافة برامجه وأنشطته، واكتساب المزيد من المعارف والخبرات والتجارب والمهارات الكشفية، والحرص على نقل الصورة المشرفة عن كشافة السلطنة، وما وصلت إليه من مكانة مرموقة على المستويين العربي والعالمي في ظل الدعم والرعاية السامية التي تجدها الكشافة والمرشدات من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الكشاف الأعظم للسلطنة، وتمثيل السلطنة خير تمثيل من خلال الالتزام بالأخلاق العمانية السمحة وبالتقاليد الكشفية.
وسيشارك وفد كشافة السلطنة ضمن فعاليات المخيم العربي في فعاليات اليوم العربي من خلال ارتداء الزي العماني وتقديم عدد من الفنون التقليدية العمانية إلى جانب إقامة معرض مصور يجسد تاريخ السلطنة وحضارتها ومقوماتها السياحية والجيولوجية، ويبرز جانباً من النهضة التنموية والاقتصادية التي تعيشها السلطنة في العهد الزاهر لجلالة السلطان المعظم- أبقاه الله.
ومن المقرر أن تستقبل الجزائر في الفترة من 25 من أغسطس الجاري وحتى الخامس من سبتمبر المقبل 1200 شاب وشابة من 16 بلدا عربيا من أصل 19 دولة منتمية للمنظمة الكشفية العربية سيشاركون في المخيم الكشفي العربي الـ 32 بالقريـة الإفريقية بسـيدي فـرج بالجزائر العاصمة، الذي سينظم بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية تحت رعاية فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وسيحضر حفل الافتتاح الذي سيقام في متنزه الصابلات ضيوف شرف من بينهم الدكتور أحمد الهنداوي الأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية، والدكتور عاطف عبد المجيد مدير الإقليم العربي بالمنظمة الكشفية العربية وبعض أعضاء اللجنة الكشفية العالمية من مختلف الجنسيات، وستكون كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا ضيفتا شرف هذه النسخة، إضافة إلى حضور عدد من الوزراء والبرلمانيين والمسؤولين الجزائريين.
ويتضمن برنامج المخيم العربي تنظيم فعاليات وأنشطة في العاصمة الجزائرية، وفي ولاية تيبازة وزيارة الآثار الرومانية، ومنطقة شرشال، وتنظيم برنامج بعنوان “مفاتيح بني مزغنة” حول تاريخ الجزائر، والعديـد مـن الأنشطة التـي تتناسـب ومرحلة الكشـافة والكشـاف المتقدم وهي تبادل الخبرات والمعارف بين الكشافين والقادة، والتعريـف بالحركـة الكشـفية ومـا تحتويـه من مناهـج وبرامج هادفة، وإكسـاب القيـادات الكشـفية القـدرة على تنظيـم وإدارة التجمعـات الكشـفية الكبرى، والمشاركة في أنشـطة مختلفة تتضمن أنشـطة كشفية، والقيام بأعمال اجتماعية مثل زيارة المرضى ببعض المستشفيات وأنشطة متنوعة فكرية وبدنية وترفيهية وثقافية، وتنظيم ندوات عديدة منها ندوة للعرفاء والطلائع،كما سيتضمن المخيم عددا من الفعاليات الثقافية والكشفية والرياضية ومنها الألعاب المائية وأنشطة المغامرة والتحدي، والشراكة المجتمعية وأنشطة بيئة متنوعة ورحلات استكشـافية.
وسيقام خلال المخيم العربي الـ 32 المنتدى الكشفي العربي التاسع عشر لعرفاء الطلائع تحت شعار ” الشباب الكشفي وأهداف التنمية المستدامة” بالتعـاون مـع جمعيـة الكشـافة الإسلامية الجزائريـة، بهدف المساهمة في تنميـة قـدرات الفتيـة والشـباب مـن خلال ممارستهم لعملية النقـاش واتخاذ القرار، والمشاركة في تحمل المسؤولية، والتعـرف على نماذج وممارسات لتحويـل أهـداف التنميـة المستدامة إلى أنشـطة كشـفية نوعيـة.
وسيشارك في المنتدى من كل هيئة ما بين 2 إلى 3 كشافين وفتاة مـن عرفـاء الطلائع المشاركين في المخيم، لمناقشتهم أثنـاء المنتدى، على أن تتضمـن أوراق العمـل المقدمة في المنتدى هدفـاً مـن أهـداف التنميـة المستدامة وكيفيـة تحويلـه إلى أنشـطة كشـفية مـع تبيـان دور الشـباب الكشـفي في ذلـك، وتقديم دراسات بحثية حول أهداف التنمية المستدامة في البلدان المشاركة.
كما يتضمن برنامج المخيم العربي انعقاد المنتدى الكشفي العربي السادس لقادة الفرق، كما ستتم إقامة اليوم العربي ضمـن الاحتفالات المميزة للمخيـم الكشـفي العـربي الـ 32، وسيكون اليـوم العربي فرصـة للمشاركين لتبـادل الثقافـات والتعـرف على تعـدد التقاليـد مما يبرز ثقافـات الـدول العربية وخصائـص كل منهـا، وسـيتم تنظيـم هـذا الاحتفال مـن خلال معـرض يتم فيه عرض أهـم التقاليد لكل بلد والأكلات الشـعبية المشهورة مرتديـن أزياءهم التراثية الوطنيـة.
ويهدف المخيم الكشفي العربي إلى المساهمة في تنميـة قـدرات الفتيـات والشـباب مـن خلال ممارستهم لعملية النقـاش واتخاذ القرار، والمشاركة في تحمل المسؤولية والتعـرف على نماذج وممارسات لتحويـل أهـداف التنميـة المستدامة إلى أنشـطة كشـفية نوعيـة، وتوثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين العرب وتبادل الخبرات بين الكشافين والقادة في جميع أنحاء الوطن العربي وتنمية الروح الوطنية بين الكشافين وتعزيز مشاعر الولاء والانتماء للوطن العربي، والتعريف بالحركة الكشفية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وتنمية قدرات القادة على تنظيم وإدارة التجمعات الكشفية الكبرى، والتعرف على جزء عزيز من الوطن العربي من خلال زيارة معالم الدولة المضيفة للمخيم.
وتأتي استضافة الجزائر للمخيم الكشفي العربي للمرة الثالثة بعد المرة الأولى التي كانت في سنة 1968 والثانية في سنة 1984، ويهدف إلى توثيق أواصر الصداقة والأخوة بين الكشافين العرب، وتبادل الخبرات بينهم والتعرف على معالم الدولة المضيفة. ويعد المخيم الكشفي العربي لقاءً تربويا للفتية يتم تنظيمه منذ أكثر من 60 عاما حيـث يأتي هـذا التجمـع الكشـفي العربي كسـنة حميـدة للتجمعـات التي ابتدأهـا مجلـس جامعة الـدول العربية في دورتـه الحاديـة والعشريـن في مـارس عـام 1954، وأناط مسـؤولية إنفاذها للحركة الكشـفية، حيـث انطلق أول هـذه المخيمات في الزبداني بسـوريا في شـهر أغسـطس مـن عـام 1954 بهـدف لم الشـمل العـربي والحفاظ على الوحـدة في قلـوب وصـدور الشـباب العـربي.
وكان الأردن قد استضاف فعاليات المخيم الكشفي العربي الحادي والثلاثين العام الماضي بمشاركة نحو 750 كشافا ومرشدة ومشرفا من 14 دولة عربية وذلك بمدينة الحسين للشباب بالعاصمة عمّان.