صور- شؤون عمانية
طالب مغردون نقل مغاسل السيارات في ولاية صور بعيدا عن الأحياء السكنية، في إشارة إلى صور فوتوغرافية تم تداولها عبر تويتر تظهر عدد من المغاسل في منطقة مأهولة بالسكان بمحاذاه الشارع العام في منطقة الطينة بالاتجاه إلى السوق التجاري.
وتسائل المغردون: لماذا لا يتم تنظيم مواقع الخدمات التجارية بولاية صور في إشارة لوجود مغاسل للسيارات وتغيير الإطارات في ذلك الحي.
وقال المغرد الشرقية _وريدي: لماذا لا يتم تحويل مغاسل السيارات إلى المنطقة الصناعية أو أماكن أخرى بعيدة عن المساكن؟ وأيضا بعيدًا عن المواقع التجارية التي لا ينفع أن يكون فيها تشحيم السيارات، موضحًا صورًا تظهر فيها مغسلتين للسيارات في منطقة مأهولة بالسكان وتقع على الشارع العام.
وتسائل المغرد سعود العبري في تغريدة له أين جهات الاختصاص من هذا الموضوع؟ قائلا: هذا الوضع مضر لصحة الإنسان والبيئة وأيضا اذا احترقت مركبة!!
وعبر المغرد عن إستغرابة الشديد بوجود منزل سكني وسط مغسلتي للسيارات والتي لا تبعد بينهم إلا أمتار بسيطة،قائلا: اشوف منزل سكني بين مغسلتي سيارات، متسائلاً: أين القرار من نقل مغاسل السيارات إلى الصناعية؟!..أرجو الاستعجال.
وأقترح المغرد أسعد الخنجري بأن يتم نقل مغاسل السيارات إلى المنطقة الصناعية أو محطات الوقود بعد نجاح التجربة في محافظة مسقط، قائلا: خطوة مهمة عملتها بلدية مسقط بنقل مغاسل السيارات إلى المناطق الصناعية المخصصة وأيضا محطات الوقود، أرجو أن يتم نقل المغاسل في صور أيضا إلى الأماكن المخصصة تحقيقا للسلامة الصحية والبيئة.
وعلق المغرد السعيد المخيني قائلا: فعلا ملاحظة جيدة، لابد من إعادة النظر، بعض البلديات في جنوب الباطنة منعت مغاسل السيارات في الاستعمال السكني التجاري واجبارهم إلى الصناعي.
وأضاف: لابد من تنظيم التراخيص التجارية وتصنيفها حسب إختصاصاتها لكي لا تضر بالسكان والأهالي وأيضا تنظيم الحركة التجارية.
وهنا تسائل أحد المغردين:كيف يتم منح تصريح صناعي في منطقة سكنية مأهولة بالسكان بولاية صور؟! الموضوع يحتاج إلى إعادة نظر من قبل الجهات المختصة !!
وعبر بعض المغردين عن إمتعاضهم بدور جهات الاختصاص في حل هذه المشكلة والتي تقع بين وزارات البلديات الإقليمية وموارد المياة والبيئة والشؤون المناخية ووزارة التجارة والصناعة والإسكان، متسائلين هنا: أين الجهة من هذه المؤسسات التي تتخذ القرار وتنفيذه بالتعاون مع الجهات الأخرى مجتمعة، في ظل تعاضم المشكلة بوجود زحام كبير تشهده المنطقة من حركة تجارية واسعة نظرا لوجود فروع لبنوك تجارية وشركات إلى جانب عدد كبير من المحلات التجارية والمطاعم، وتحتاج إلى مواقف إضافية لتلبي تنامي الحركة التجارية والإسكانية فيها.
الجدير بالذكر أن ظاهرة وجود مغاسل السيارات وتصليح الاطارات في الأماكن المأهلولة بالسكان في ولاية صور فتحت الباب حول مدى جدية المؤسسات الحكومية في تصحيح الأوضاع القائمة حاليا ونقل تلك الأنشطة الى الأماكن المناسبة لها.