العمانية: أعرب معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية الشقيقة عن امتنان حكومة بلاده للجهود الحثيثة التي يبذلها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه ــ وحكومة السلطنة من أجل إعادة الأمن الاستقرار الى سوريا .
وأكد معاليه في تصريح خاص لوكالة الأنباء العمانية على عمق العلاقات العمانية / السورية واصفًا هذه العلاقات بأنها ” تاريخية ” مشيدًا بالمواقف الثابتة للسلطنة الداعمة لسوريا في مختلف المحافل العربية والدولية مشيرًا الى وجود تعاون ثنائي بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية .
وقال معاليه إنه سيتم قريبًا انطلاق خطة ” إعمار سوريا ” بعد اقتراب الأزمة من نهايتها بهزيمة تنظيم ” داعش ” الإرهابي ومختلف التنظيمات التي تستهدف أمن سوريا بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة .
وفيما يتعلق بمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في سوريا أوضح معالي وليد المعلم أن حكومة بلاده متجاوبة الى أقصى الحدود مع هذه المساعي معربًا عن أمله أن تكون أكثر إيجابية وأن تحقق ما يصبو اليه الشعب السوري .
وأكد معالي وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية في تصريحه ثقته بأن بلاده قادرة على العبور الى المستقبل لتؤدي دورها المحوري على الساحتين العربية والدولية .