العمانية: يتطلع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى تحقيق الفوز على نظيرة الفلسطيني في الجولة الأخيرة بمباراة الإياب من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا بالإمارات 2019 وذلك في اللقاء الذي يجمع المنتخبين غدا في الساعة السابعة مساء بمجمع السلطان قابوس الرياضي.
ويتنافس المنتخبان على صدارة المجموعة الرابعة بعدما ضمنا الصعود من الجولة الماضية حيث يحتل المنتخب الوطني المركز الثاني برصيد 12 نقطة ويمتلك 27 هدفا وعليه 5 أهداف في المقابل فإن المنتخب الفلسطيني المتصدر يمتلك 15 نقطة وله 25 هدفا وعليه هدفان ونتيجة هذه المباراة ستحدد المتصدر والوصيف.
وركز الجهاز الفني بقيادة المدرب الهولندي فيربيك ومساعديه مهنا العدوي ووليد السعدي خلال المعسكر الداخلي الذي بدأ من الأسبوع الماضي على جملة من العوامل المهمة لهذه المباراة من بينها العامل النفسي وانسجام اللاعبين بالإضافة إلى النزعة الهجومية واستغلال الكرات المرتدة مع التسديد المباشر من خارج خط 18 على أمل ان يحقق النتيجة الإيجابية لرد الاعتبار بعد الخسارة بمباراة الذهاب في رام الله 2/1 يوم 14 يونيو الماضي.
وأعطى الجهاز الفني اهتمام كبير لهذه المباراة التي يجب أن يحقق فيها المنتخب الفوز لأنه أصبح مطلبا جماهيريا وهي لا ترضى بأي خسارة بالإضافة إلى أن نتيجة المباراة تمنحنا الصدارة وتعطينا الأفضلية في التصنيف العام على مستوى المجموعات خلال سحب القرعة في 4 مايو المقبل مما يجعل ذلك التركيز مهم جدا في مضاعفة كسب ثقة الجماهير وأيضا لإعطاء اللاعبين الارتياح النفسي الكبير بعد معرفة مستوياتهم في مباراة رسمية من بعد كأس الخليج وان كانت المباراة يعتبرها البعض بانها لتكملة وإنهاء مشوار التصفيات بالفوز بعدما ضمن المنتخبان التأهل من المرحلة الثانية على مستوى القارة الآسيوية. وظهر على اللاعبين خلال الأيام الماضية في المعسكر الداخلي معنويات عالية لضمان وجودهما في التشكيلة الرئيسية التي سيلعب بها فيربيك في هذه المباراة من خلال الانسجام ما بينهم وتطبيق الخطط التكتيكية التي وضعها المدرب في كيفية استغلال أخطاء المنتخب الفلسطيني وخاصة الدفاعية التي يمكن أن يتعامل معها لاعبو المنتخب بشيء من الذكاء واحراز الأهداف وان كان الضيوف يحملون الكثير من العزيمة والإصرار على تقديم الأداء الجيد بعد المعسكر الخارجي الذي أقامه في البحرين والذي لعب من خلاله مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي الا انه استفاد من تلك التجربة في وضع البصمات الأخيرة لهذه المباراة التي يتطلع من خلالها لتكرار الفوز والتمسك بالصدارة وهذا ما يركز عليه مدرب المنتخب الفلسطيني البوليفي خوليو سيزار الذي طلب من اللاعبين تركيزا وتماسكا أكثر في جميع الخطوط.