رصد- شؤون عمانية: قال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية الذي يزور طهران خلال اللقاء مع الاميرال علي شمخاني أمين المجلس الاعلي للامن القومی الایرانی، ان بلاده ترى فی ایران دوما البلد الصدیق والشریك والجار الذی یمكن الاعتماد علیه؛ مضیفا ان سلطنة عمان تثمّن دور الجمهوریة الاسلامیة فی ترسیخ الاستقرار والامن داخل المنطقة.
وفیما نوه الي المكانة الاستراتیجیة والطاقات العلمیة والتقنیة والصناعیة والمالیة التی یحظي بها البلدان، قال بن علوی ان مسقط وطهران مقبلتان علي افاق تعاون اقتصادیة واعدة تتیح لهما التوصل الي اسواق صادرات جدیدة.
وقال بن علوي خلال تصريحات نقلتها وكالة الانباء الإيرانية اليوم أن الظروف متاحة حالیا لتقلیل الفجوة غیر المبررة بین العلاقات السیاسیة والتعاون الاقتصادی القائم بین ایران وسلطنة عمان.
و وصف بن علوی استخدام الاسالیب العسكریة لتفیذ المطالب السیاسیة بانها اسالیب مرفوضة؛ مضیفا ان التجارب علي مدي السنوات الاخیرة والتی رافقها دمار كبیر للثروات الانسانیة والمالیة داخل البلدان الاقلیمیة، تشیر الي ضرورة انتهاج الحوار بدیلا عن العنف والسبیل العسكری.
ونوه شمخانی فی هذا اللقاء الي العلاقات الوثیقة والمتنامیة بین ایران وسلطنة عمان؛ وذلك فی ضوء التقارب الملحوظ بین البلدین حیال القضایا الاقلیمیية.
وقال ان النهوض بمستوي العلاقات البناءة والقائمة علي توفیر المصالح المشتركة مع الجیران، یشكل من اهم اولویات السیاسة الخارجیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وفیما نوّه الي المجالات الاقتصادیة لتطویر اواصر التعاون الثنائی فی مجالات الطاقة وترانزیت السلع، اكد امین المجلس الاعلي للأمن القومی الایرانی ان الاستثمارات المشتركة والهادفة الي ترسیخ البني التحتیة فی المجالات المالیة والنقل والموانئ، قادرة علي تعزیز الطاقات التجاریة وفی مختلف المجالات داخل المنطقة وایضا الوصول الي الاسواق المستهدفة.