الإثنين.. بدء فعاليات ملتقى الفرص الواعدة بمحافظة الظاهرة

العمانية – شؤون عمانية

تبدأ بعد غدٍ الاثنين بولاية عبري أعمال ملتقى الفرص الواعدة بمحافظة الظاهرة، بمشاركة أكثر من 25 مؤسسة من القطاعين العام والخاص، ويستمر 3 أيام.

ويهدف الملتقى الذي ينظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة إلى تحقيق الشراكة بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الاستفادة من فرص الأعمال المتاحة لدى الشركات الكبرى، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية للقطاع الخاص بالمحافظة.

يرعى افتتاح الملتقى معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن تنظيم هذا الملتقى يأتي من منطلق التوجهات الاستراتيجية للغرفة الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال والشراكة في تنمية المحافظات اقتصاديًا وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.

وأوضح سعادته أن الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية المحافظات اقتصاديًا، من خلال المبادرات التي تسهم في إيجاد روابط حقيقية بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إذ يمثل هذا الملتقى فرصة مهمة لتفعيل الشراكة بين مختلف مكونات القطاع الخاص واستكشاف فرص الأعمال والاستثمار التي تتيحها الشركات العاملة في محافظة الظاهرة.

وأضاف سعادته أن غرفة تجارة وصناعة عُمان عبر فروعها في مختلف محافظات سلطنة عُمان تعمل على توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي وتشجيع ريادة الأعمال والاستثمار في القطاعات الواعدة.

من جانبه أوضح سيف بن سعيد البادي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الظاهرة أن هذا الملتقى سيعمل على تعزيز الشراكة الحقيقية بين الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفًا أن الملتقى يتضمن تقديم عروض مرئية عن المشروعات التنموية القائمة والجاري تنفيذها في محافظة الظاهرة، وفرص الأعمال المتاحة بالإضافة إلى استعراض مبادرات المؤسسات المشاركة في الملتقى.

وأشار إلى أنه يصاحب هذا الملتقى معرض مُخصّص للشركات الكبرى لعرض فرص الأعمال المتاحة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، معربًا عن أمله في أن تُترجم مخرجات الملتقى إلى اتفاقيات وشراكات عملية وملزمة تسهم في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالمحافظة.

وأكد أن الملتقى يمثل نقلة نوعية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لاكتشاف فرص الأعمال والتواصل وبناء الشراكات إضافة إلى الدعم التمويلي والفني والتسويق والترويج وتنمية المعرفة والابتكار.