العمانية – شؤون عُمانية
احتفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم بتكريم أكثر من 40 فائزًا في 13 مسابقة ضمن البرنامج التثقيفي “نحن عُمان” في نسخته الثانية للعام الأكاديمي 2024/ 2025، وتشمل خمسة مجالات رئيسة، هي: المجال الفكري، والأدبي، والفني، والإبداع الإعلامي، والابتكار الإلكتروني.
رعى الحفل صاحب السّموُّ السّيد الدكتور كامل بن فهد آل سعيد، الأمين العام بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي على التنافس فيما بينها بشأن تنظيم وإعداد الفعاليات والأنشطة الطلابية وتحديد المؤسسة الأفضل في الالتزام وتنفيذ توصيات البرنامج التثقيفي “نحن عُمان” والإسهام في تطوير مجالس وبرامج الأنشطة الطلابية ودعمها بمؤسسات التعليم العالي إيمانًا بأهمية الجانب الأكاديمي والمساند في تشكيل وبناء الشخصية الطلابية الجامعية وغرس مفاهيم المواطنة والهُوية والأصالة والابتكار والإبداع لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، رئيسة اللجنة الإشرافية للبرنامج في كلمة لها: إن هذا البرنامج وعلى مدى عامين أصبح نموذجًا وطنيًّا يربط الهوية العُمانية بالمعرفة، ويُعزز قيم العمل الجماعي والإبداع، انسجامًا مع تطلعات رؤية عُمان 2040.
وأكدت على أهمية ترجمة الطلبة للهوية العُمانية إلى سلوك وأثر ملموس في المجتمع، والانتماء الحقيقي الذي يتمثل في العمل المسؤول والإسهام الفاعل في مسيرة التنمية، مشيرة إلى أن النسخة الثالثة من البرنامج ستتسم برؤية أكثر شمولًا وابتكارًا، تركز على الريادة والتحول الرقمي والشراكات الدولية.
وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية التي شملت مجالات فكرية وأدبية وفنية متنوعة، وذلك تعزيزًا لروح الإبداع والتميز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
وتُعدُّ جائزة “نحن عُمان” مسابقة سنوية تُشرف عليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة وإكسابهم مهارات النجاح والتقدم على الأصعدة الوطنية والوظيفية والشخصية.
وتسعى الجائزة إلى استشراف وتطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يُسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم وتشكيل شخصية طلابية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويتها وثقافتها.
