مسقط – شؤون عمانية
أصدرت جمعية الصحفيين العُمانية بيانًا صحفيًا أكدت فيه تضامنها مع المواطنين العُمانيين المشاركين في أسطول الصمود العالمي.
وأعربت الجمعية عن قلقها البالغ مما تعرض له عددٌ من المواطنين العُمانيين المشاركين في الأسطول، وزملاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة، من اختطاف تعسفي ونقل إلى سجن كتسيعوت المعروف بظروفه القاسية واللاإنسانية، إضافة إلى تهجم قيادات الاحتلال عليهم خلال تواجدهم في مقر الحجز ونعتهم بالإرهابيين.
وأكدت الجمعية في بيانها عن تضامنها الكامل مع المواطنين العُمانيين وزملائهم، مطالبةً حكومات العالم الحرّ والهيئات والجمعيات الصحفية والحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية والإنسانية كافة، للإفراج عنهم وعن زملائهم من جميع الجنسيات المشاركين في أسطول الصمود العالمي، وضمان عودتهم سالمين إلى أوطانهم، صونًا لحقوقهم وحماية لكرامتهم.
كما ثمّنت الجمعية عاليًا الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة سلطنة عُمان في متابعة قضايا المخطوفين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والدفاع عن مواطنيها في الخارج، الأمر الذي يعكس موقف سلطنة عُمان وحرصها على نصرة الحق والعدالة، وصيانة الكرامة الإنسانية.