ads
الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

التعليم بين التقليد والتجديد.. هل نحن مستعدون للجيل القادم؟

سبتمبر 28, 2025
في مقالات
التعليم بين التقليد والتجديد.. هل نحن مستعدون للجيل القادم؟
الواتس ابالفيس بوكتويتر

 

عصماء بنت محمد الكحالية

نقف اليوم أمام جيل مختلف كليًا عن الأجيال السابقة، جيل السوشيال ميديا وطفرة الإنترنت، جيل وُلد في عالم مفتوح على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا. هذا الجيل، بوعيه واتساع مداركه، قادر على أن يكون قوة حقيقية لبناء الوطن، إذا ما استطعنا أن نفهمه ونتعامل معه وفق عقليته واهتماماته، لا وفق الطرق التقليدية التي عفا عليها الزمن.

لقد قضى أبناؤنا اثني عشر عامًا في مقاعد الدراسة، ما بين نجاح ورسوب ودور ثانٍ، ومشاريع مرهقة للأهالي، ومصروفات طائلة. لكن المحصلة النهائية في كثير من الأحيان لا تتجاوز شهادة لا تضمن وظيفة، ولا تؤهل الشاب أو الشابة لمواجهة سوق العمل الحديث. إننا أمام معادلة خاسرة: سنوات طويلة من التعليم بلا مخرجات حقيقية، وبلا جدوى ملموسة في مواجهة البطالة.

من هنا، يبرز السؤال: هل المواد الدراسية التي تُدرّس اليوم لا تزال صالحة لعصرنا؟ الواقع يقول إن كثيرًا منها لم يعد يخدم الجيل الجديد، ولا يتناسب مع طموحاته ولا مع التحديات الاقتصادية الراهنة. الجيل القادم يحتاج إلى تعليم يكتشف مواهبه، ويُنمّي هواياته، ويُعزز من مهاراته العملية، بدلًا من حشو المعلومات التي تُنسى بمجرد انتهاء الامتحان.

الاستثمار الحقيقي ليس في إنشاء مبانٍ مدرسية أو طباعة كتب جديدة، بل في استثمار العقل البشري، في اكتشاف القدرات الفردية وصقلها. فإذا وُجِّه الطالب منذ سنواته الأولى نحو ما يتقنه ويُحب، فسوف ينشأ على شغف التعلم والإبداع، وسيوفر فرص عمل لنفسه ولغيره، بدلًا من أن يقف في طابور طويل ينتظر وظيفة حكومية قد لا تأتي.

إننا بحاجة ماسّة إلى ثورة تعليمية حقيقية ، ثورة تقوم على إعادة صياغة المناهج وطرق التدريس بما يتناسب مع روح العصر، ووفق رؤية وطنية تُؤمن بأن الجيل القادم هو الثروة الحقيقية. وإذا أحسنا دعمه وتشجيعه، فسوف يبني الوطن بإبداعه، ويُساهم في تقليص البطالة، ويحوّل التحديات إلى فرص.

ختامًا، إن التعليم ليس مجرد مرحلة في حياة الإنسان، بل هو صناعة مستقبل وطن. وإذا أردنا مستقبلًا مزدهرًا لعُمان، فلا بد أن نُغيّر طريقة التفكير، ونستثمر عقول شبابنا بما يتناسب مع زمنهم، لا بزمن مضى.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

وفاة مواطن في حادث تدهور مركبة بشناص

الخبر التالي

إنشاء وحدة مستقلة لضحايا الاتجار بالبشر من فئة الذكور

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In