رويترز- شؤون عمانية
من المتوقع أن تحشد قمة قادة الدول العربية والإسلامية في الدوحة يوم الاثنين الدعم لقطر في أعقاب الهجوم الإسرائيلي الأسبوع الماضي الذي استهدف حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وندد مشروع القرار الذي سينظر فيه رؤساء الدول بالهجوم الإسرائيلي ووصفه بأنه تصعيد مزعزع للاستقرار، وذكر أنها تعارض “خطط إسرائيل لفرض واقع جديد في المنطقة”.
ولم يذكر القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، أي خطوات دبلوماسية أو اقتصادية ضد إسرائيل. وربما يتغير القرار قبل اجتماع القادة في الدوحة يوم الاثنين.
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في خطاب بثه التلفزيون يوم الأحد إن تصرفات إسرائيل لن توقف جهود الوساطة التي تبذلها الدوحة مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.
وأشارت مسودة محدثة من قرار القمة المزمعة في الدوحة إلى أن هجوم إسرائيل وأعمالها العدائية تهدد جهود التطبيع، بما في ذلك الاتفاقيات الحالية والمستقبلية.
كانت إسرائيل قد شنت في التاسع من سبتمبر أيلول غارة جوية استهدفت قيادات لحركة حماس في قطر، موسعة بذلك نطاق عملياتها العسكرية التي امتدت في أنحاء الشرق الأوسط لتشمل الدولة الخليجية، التي تتخذها الحركة قاعدة سياسية لها منذ فترة طويلة.