ads
الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

مطر بن سالم الريامي يكتب: العمل التطوعي في سلطنة عمان …بين الواقع والمأمول

أغسطس 8, 2025
في مقالات
مطر بن سالم الريامي يكتب: العمل التطوعي في سلطنة عمان …بين الواقع والمأمول
الواتس ابالفيس بوكتويتر

مطر بن سالم الريامي


يُعد العمل التطوعي من أهم دعائم التنمية المجتمعية لأي مجتمع ، وأحد أبرز مظاهر التكاتف والتعاضد الاجتماعي، حيث يجسد أسمى صور العطاء الإنساني والمشاركة المجتمعية ، فالثقافة التطوعية ليست مجرد نشاطات وقتية، بل هي سلوك حضاري يعكس وعي الأفراد بمسؤولياتهم تجاه أوطانهم ومجتمعاتهم ، وللعمل التطوعي أهمية كبيرة تظهر من خلال تعزيز الترابط المجتمعي فهو يقرب بين فئات المجتمع المختلفة، ويعزز التفاهم والتلاحم ، وقد حثنا ديننا الإسلامي على العمل التطوعي في أكثر من موضع حيث قال الله تعالى ” ومن تطوع خيرا فهو خير له ” سورة البقرة ( 184 ) ، وقال تعالى ” ومن تطوع خيرا فإن الله شاكرا عليما ” البقرة ( 157 ) .

وفي سلطنة عُمان منذ الأزل يحتل العمل التطوعي مكانة بارزة، إذ ضرب العُمانيون أروع الأمثلة في البذل والعطاء دون مقابل وشكل جزءًا أصيلًا من التراث الاجتماعي العُماني، وبرز كامتداد لقيم التكافل والتعاون المتجذرة في المجتمع، و تعززت هذه القيم بفعل الروابط القَبَلية والدينية، فقد مارس العُمانيون العمل التطوعي منذ القدم من خلال مظاهر التكافل الاجتماعي، مثل التعاون في بناء المنازل، والمساعدة في المواسم الزراعية وغيرها ، وامتدت لتشمل أنشطة تطوعية منظمة في العصر الحديث ظهر ذلك في أكثر من موقف ( الأنواء المناخية أنموذج ) ، ومع تطور مؤسسات الدولة أصبحت ثقافة التطوع أحد المحاور المهمة التي تُسهم في دعم التنمية الوطنية، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتحقق رؤية عُمان 2040 التي أكدت على أهمية تعزيز المواطنة الفاعلة وتمكين المجتمع المدني، ودعم المبادرات التطوعية ضمن أهداف التنمية الاجتماعية .

وحول جهود سلطنة عُمان في تعزيز ثقافة التطوع، فقد سنت الحكومة العديد من التشريعات والتنظيمات لضمان حوكمة العمل التطوعي و وضعت حيال ذلك أطرًا تنظيمية ضمن القوانين الخاصة بالجمعيات الأهلية مما عزز من بيئة العمل التطوعي وآليات تنفيذه ، وكذلك تم إطلاق العديد من المبادرات التطوعية، خاصة في مجالات التعليم، والصحة ،و تعميق الشراكات مع القطاع الخاص لدعم هذه المبادرات المجتمعية ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية ، وتعزيز المشاركة المجتمعية عبر حملات توعوية وتحفيزية موجهة للشباب، وبفضل الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني أُنشئت ومن باب التنظيم منصات إلكترونية مثل “المنصة الوطنية للتطوع” ” جود ” و ” أيادي ” لتسهيل مشاركة الأفراد والمجموعات والمؤسسات .

وحول التحديات التي تواجه العمل التطوعي فرغم التقدم المحرز، لا يزال العمل التطوعي في سلطنة عُمان يواجه بعض التحديات، أبرزها ضعف الوعي المجتمعي الكامل بأهمية التطوع خاصة مع بعض الفئات العمرية ، ونقص التدريب والتأهيل مما يؤدي أحيانًا إلى ضعف في جودة الأداء التطوعي ،و قلة الموارد المالية والدعم المؤسسي لبعض الفرق والمبادرات ، وتكرار الجهود وغياب التنسيق بين الفرق التطوعية بعضها البعض في بعض الأحيان ، وغياب الحوافز المعنوية والتقديرية التي قد تشجع المتطوعين على الاستمرارية ،و قلة تبني التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتنظيم العمل التطوعي ، ومحدودية الموارد والدعم المالي المستدام ، وغياب منظومة موحدة لتوثيق وتقييم الجهود التطوعية والأثر المجتمعي .

عليه ومن أجل تعزيز ثقافة التطوع وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذا القطاع الحيوي، يُؤمل أن يتم إدماج مفاهيم العمل التطوعي في المناهج الدراسية لترسيخها منذ الصغر ،و إعداد برامج تدريبية وتأهيلية للمتطوعين لرفع كفاءتهم ، وتشجيع المؤسسات الحكومية والخاصة على تقديم الدعم المالي واللوجستي للمبادرات التطوعية ، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة للمتطوعين والفرق التطوعية لتسهيل التنسيق والتخطيط ،و تعزيز ثقافة التكريم والتقدير للمتطوعين، وتحفيزهم عبر شهادات وجوائز رسمية.

إن ترسيخ ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع، ولا سيما بين فئة الشباب، هو استثمار حقيقي في مستقبل الأوطان ، ومن هذا المنطلق، لا بد من دعم المبادرات التطوعية، وتوفير البيئة الملائمة لها، لتكون جزءًا فاعلًا من مسيرة التنمية المستدامة. فالعمل التطوعي ليس مجرّد فعل إنساني، بل هو رسالة سامية ومسؤولية مشتركة تستحق كل الاهتمام والرعاية .

وفي الختام، يُعد العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتنميتها، فهو يعزز من روح المواطنة، ويغرس القيم النبيلة في النفوس، ويُسهم في معالجة الكثير من القضايا الاجتماعية والاقتصادية ، فهو ليس فقط وسيلة لخدمة المجتمع، بل تعبير عن الانتماء الحقيقي للوطن وروح المواطنة الصالحة ، وفي سلطنة عُمان، يمتلك هذا المجال إمكانيات واعدة تجعله ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة بإذن الله .

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

شاعر عُماني يشارك في النسخة الأولى من خيمة الشعر العربي بالمنصورية

الخبر التالي

بيان من سلطنة عمان حول القرار الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In