زينة بنت صالح الشيبانية – شؤون عُمانية
اختتمت المديرية العامة للكشافة والمرشدات ممثلة بدائرة المرشدات بتاريخ22 مايو 2025م برنامج قائدات المستقبل بالتعاون مع الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة في (فندق بارك ان) في العذيبة، وأقيم حفل الختام برعاية الدكتور علي بن حميد الجهوري مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون المديريات التعليمية بالمحافظات وحضور المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات ومدراء الدوائر ونوابهم.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم بعدها قدم عرض مرئي لأبرز وأهم ما تضمنته الدورة من برامج وفعاليات على مدى خمسة أيام.
ثم قام راعي الحفل بتكريم المشاركات في الدورة من القائدات والجوالات وتحفيزهن على مواصلة العمل الجاد.
وتقول القائدة بدريه الجابرية المديرة المساعدة لدائرة المرشدات : إن مشروع قائدات المستقبل هو بادرة تُعنى بتهيئة فرص التدريب وإكساب القائدات والجوالات المهارات والمعارف والقيم اللازمة، حيث يتم تنظيمه بالتنسيق مع الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة وإقليمها العربي، ويسهم هذا المشروع في تحقيق الرؤية الاستشرافية لتنمية وتطوير العمل الإرشادي في سلطنة عمان، و رفع نسبة مشاركة القائدات والجوالات العمانيات في اللجان الإقليمية والعالمية و إتاحة الفرصة لنمو وتطوير مهاراتهن وفق معايير وأسس محددة، إلى جانب إتاحة الفرصة للمشاركة في اللجان المحلية والمركزية المختلفة.
وتقول المدربة هيفاء أورير ميسرة تدريب بالجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة: اتسمت مجموعة المشاركات في الدورة بحس عال بدور الحركة الإرشادية كدافع لتنمية المجتمع، ولهن حماس كبير وكان تفاعلهن كبيرا في الدورة وعكس اهتمامًاً بمواضيع القيادة والبرامج الارشادية.
وتضيف: تساهم هذه الدورات التكوينية في دعم معارف المشاركات القيادية وتطوير قدراتهن على صياغة وتنفيذ البرامج الإرشادية، وتدعمهن في اكتشاف المستجدات العالمية للمرشدات والاستعداد للمشاركة الفاعلة في انشطتها و برامجها و مواصلة إشعاع مرشدات سلطنة عمان اقليميا ودوليا.
وحول آراء وانطباعات المشاركات عن برامج وفعاليات الدورة قالت القائدة الشيماء بنت مرهون اللويهية من جوالة عشيرة جمعية المرأة العمانية بالسيب: دورة ثرية جدًا بالتجارب والمعارف، حملت معها أجواءً من الحماس والتعاون، واستطاعت أن تترك بصمة جميلة فينا كقائدات وأضافت لي الكثير على مستوى التفكير القيادي، والعمل الجماعي، وأهمية المبادرة المجتمعية. كما منحتني فرصة للتعرف على تجارب متنوعة، وتوسيع دائرة معارفي وصقل مهاراتي. وامتازت هذه الدورة بتنظيمها المتقن، وتنوّع موضوعاتها، والأسلوب التفاعلي المميز في تقديم المحتوى، إضافة إلى المساحات الآمنة للنقاش، وبيئة الاحترام والدعم بين المشاركات. اقترح أن يتم تكرار مثل هذه البرامج بشكل دوري، مع تخصيص مساحة أكبر للأنشطة التطبيقية والمشاريع المجتمعية الميدانية، لتعزيز أثر الدورة على أرض الواقع.
القائدة بدور بنت حمد الهطالية معلمه لغة انجليزية مدرسة مدينه التراث بالداخلية تقول: الدورة كانت متكاملة من حيث التنظيم والمحتوى، احتضنتنا لا كمشاركات فقط، بل كقائدات قادرات على الإلهام، كانت نسيجًا متكاملاً من الرقي والتنظيم، وقد تم تنفيذها بأسلوب مهني وممتع. كان الجو العام إيجابيًا ومحفزًا على التفاعل والتعلم، كما أن التنوع في المواضيع والأنشطة ساهم في تعزيز الفائدة بشكل كبير. لم تكن مجرد ورشة عمل أو أيام تدريب، بل كانت مصباحًا أضاء لنا طريق القيادة بخطى واثقة، كانت محطات نمو، لامسنا فيها جوهر حركة المرشدات وروحها العظيمة. حملت لنا كل جلسة قيمة جديدة، وكل نقاش نافذة نحو فهم أعمق وأرحب لما يمكننا تحقيقه كقائدات فاعلات في مجتمعاتنا. أثر القائدة يبدأ من القلب، وينعكس على من حولها بين كلمات المدربات، وهمسات الحوارات الجانبية، وصمت التأملات، كنت أجد نفسي وأعيد تشكيل رؤيتي، كانت لحظات مفعمة بالحياة، تُغذّي الروح قبل العقل، واقترح ان يتاح دليل إلكتروني شامل يتضمن كل المواد التدريبية والعروض التقديمية كدليل شامل للعودة إليه بعد الدورة.
وتشاركها الرأي الجوالة خلود بنت سالم الصقرية عشيرة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري لقد كانت دورة قائدات المستقبل التي نظمتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات تجربة ثرية وملهمة بكل المقاييس. جمعت الدورة بين الجانب النظري والعملي في إعداد القائدات لتحمل المسؤولية، وتنمية مهارات القيادة، واتخاذ القرار بثقة. كما ساهمت الأنشطة التفاعلية وورش العمل في تعزيز روح الفريق، والقدرة على التواصل الفعال، والعمل تحت الضغط.
وتضيف خلود: أكثر ما ميز الدورة هو الأجواء الإيجابية والداعمة التي خلقتها المدربات والمشاركات، مما أتاح لنا الفرصة للتعبير عن أفكارنا بحرية، واكتشاف قدراتنا الكامنة. لقد خرجنا من هذه الدورة ونحن نحمل وعياً أكبر بدورنا كقائدات في المجتمع، وطموحًا متجددًا لصناعة التغيير الإيجابي وكذلك، امتازت الدورة بجوها التفاعلي والمفيد، حيث تعلمنا من خلالها مهارات القيادة والعمل الجماعي، كما ساعدتنا على تقوية الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية. كانت تجربة ممتعة ومليئة بالفائدة، وأثرت فينا بشكل إيجابي، حيث خرجنا منها بطموح أكبر لنكون قائدات ناجحات في المستقبل.
وترى القائدة فاطمة بنت خليل المقبالية من عشيرة نادي عبري بأن الدورة مفيدة وتميزت بالتنظيم والتفاعل الإيجابي بين المدربين والمشاركين، مما ساهم في خلق بيئة تعليمية محفزة. تعلمنا رؤية حركة المرشدات وبوصلتها وكيفية عمل مساحات آمنه وكيفيه رحلات التعلم في تنمية المجتمع والعمل التطوعي وكيفيه تخطيط وتصميم أنشطة مجتمعية وتعلم نموذج الجمعية العالمية أنماط التفكير القيادية