ads
الإثنين, سبتمبر 22, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

محفوظات خالدة (9).. وثائق نادرة تكشف رحلة تصدير التمور من مسقط إلى أمريكا وقصة مصنع “كجور كرخانه”

فبراير 5, 2025
في متابعات وتحقيقات
محفوظات خالدة (9).. وثائق نادرة تكشف رحلة تصدير التمور من مسقط إلى أمريكا وقصة مصنع “كجور كرخانه”
الواتس ابالفيس بوكتويتر

 

 

فاطمة بنت ناصر

في هذا المقال سنسلط الضوء على  بدايات تصدير التمور من مسقط إلى أمريكا في بداية القرن التاسع عشر، وقصة إنشاء أول مصنع لتصدير التمور في نهاية القرن التاسع عشر في مسقط، والذي كان يعرف بين تجّار مسقط بـ( كجور كرخانة) والتي تعني (مصنع أو معمل التمور).

عائلة البانياني راتانسي

هذا المصنع يعود للتاجر الهندي البانياني المعروف ( Ratansi Purshottam – راتانسي بورشوتام )، الذي قدم إلى مسقط في عام 1844 وكان عمره حينها  14 عاما، وعمل تحت إشراف عمه قبل أن يبدأ  تجارته الخاصة في عام1867، وقد كان يصدر تمور الفرض تحديداً، وأبرز البلدان التي تم تصدير هذه التمور إليها هي الولايات المتحدة الأمريكية.

وبجانب تصدير التمور كان راتانسي يستورد إلى مسقط الأقمشة والحبوب وغيرها من السلع، وتشير الوثائق التجارية الأمريكية التي تخص الشركة بأنها كانت تقوم باستخدام تمور الفرض لتحولها إلى دبس.

وتعد هذه العائلة من أقدم العوائل البانيانية التي تواجدت ولا زالت على مدى 10 أجيال، وهي كذلك من أثرى العوائل منذ القدم، حيث امتلكت العائلة 3 بيوت في مسقط، الأول في مسقط، بالإضافة إلى أن العائلة حصلت على استثناء من الحكومة البريطانية والعمانية لتمتلك بيتاً على كورنيش مطرح يقابل البحر، كما امتلكت العائلة مزرعة ببيتها في سداب. (صور للبيوت الثلاثة مرفقة أسفل المقال).

رحلة تصدير تمر الفرض

أقدم الرحلات التي تم تدوينها لشحن تمور الفرض من مسقط إلى الولايات المتحدة، هي رحلة السفينة الأمريكية  ( The Glide ) إلى مسقط في عام 1862 وهذه الرحلة لم تكن الأولى لهذه السفينة الشراعية إلى مسقط، حيث سبقتها رحلة أخرى، ونشير إلى هذه الرحلة تحديداً لوجود مصدر يذكر أنها جاءت لتحمل السلع التي من بينها تمور الفرض.

وقد استغرقت رحلة هذه السفينة 6 أشهر، حيث توقفت في البدء في زنجبار لتحمل العاج  والجلود  والفلفل ثم في عدن لتحميل بن القهوة  واللبان وشمع العسل، ثم وصلت إلى مسقط في 15 سبتمبر 1862 أي فترة حكم السلطان ثويني بن سعيد بن سلطان.

وقد تمت الإشارة إلى أن السلعة الأهم التي ستحملها هذه السفينة ستكون في مسقط وهي التمور المجففة، وكانت السفينة في المقابل تحمل الرز إلى مسقط.

استمر وجود السفينة في ميناء مسقط أكثر من شهر، وفي ذلك الوقت كانت تجارة بيع التمور وتصديرها يديرها التجار البانيان وتحديداً عائلة Ratansi، العائلة التي لاتزال في عمان، والمتواجدون منهم حالياً هم من الجيل الرابع والخامس، وتعود أول وثيقة مكتوبة حول النشاط التجاري لهذه العائلة في عمان لعام 1838 (صورة الوثيقة مرفقة بنهاية المقال).

وقد كتب CHARLES Benson  أحد عمال السفينة مذكراته  والتي تعد أحد أهم الوثائق للرحلات البحرية الأمريكية، ليس لأنه يصف فيها رحلاته وما شاهدته وما رآه، ولكن لسبب آخر وهو أنه كان الزنجي الوحيد على تلك السفينة، وهذه المذكرات نادرة لهذه الفئة التي كانت تقبع تحت وطأة العبودية والتهميش.

ومن المؤسف أن المذكرات متاحة بمخطوطتها الأصلية التي خطها تشارلز بيده ولم يتم حتى الآن تحقيقها،  وما يعنينا في هذه المذكرات هو وصفه لما شاهده في مسقط، وهي مرفقة بنهاية المقال أيضا.

وإذا كان وصول السفينة في سبتمير من عام 1862 فإن سلطان مسقط حينها كان السيد  ثويني بن سعيد بن سلطان ( 1856- 1866)، وفي ذلك الحين لم يكن للعائلة مصنع بعد، فالوثائق وصور المصنع تشير إلى أنه تم بناؤه في بداية القرن العشرين  في عهد السلطان فيصل بن تركي بن سعيد ( 1888- 1932) حين عقد شراكة لتصدير تمور الفرض إلى الشركة الأمريكية  William Hills .

وتضمنت الرسالة الرسمية للفاضل راتانسي أن الشركة تحتاج نوعية ممتازة من تمور الفرض، وشددت في الرسالة على أهمية تغليف وحفظ التمور، وهذا الأمر يحتاج إلى وجود مصنع لذلك، وهذا دليل آخر أن راتانسي كان يمتلك مصنعاً يمكنه من تلبية طلب الشركة الأمريكية، وكان مصنع التمور يعرف في مسقط باسم (كجور كرخانة) و كلمة كجور بالهندية هي التمر والكرخانه تعني المصنع.

أرسلت الشركة رسالة تعرض فيها الشراكة مع راتانسي مؤرخة في 27- أكتوبر – 1905 . جاء في نصها:

” الفاضل : راتانسي بورشوتام

مسقط – البلاد العربية

تحية طيبة وبعد:

لقد تم ترشيحكم لي لتكون الطرف الممول لنا لتمور الفرض، وقد كانت الشركة تستورد تمور الفرض العماني لتقوم بتصنيعه وتحويله  إلى دبس”.

وكما نعلم فإن عمان وصلت إلى نيويورك قبل ذلك بكثير فقد وصلت أول سفينة عمانية ميناء نيويورك في عام 1840،  وقد وقعت عمان أول اتفاقية تجارية مع أمريكا قبل وصول السفينة وتحديداً في عام 1830.

أسعار تمور الفرض في الولايات المتحدة

كتب القنصل الأمريكي في مسقط  John A.Ray توثيقاً مفصلاً حول هذا الأمر يخص محصول التمر للأعوام ( 1909-1910)، إذ قال:

“لقد كان موسم حصاد التمر في مسقط هذا العام وفيراً وناجحاً أكثر من غيره، فالكمية التي تم تصديرها إلى أمريكا هي الأكبر منذ سنوات عديدة، وقد انتهى التجار من بيع كل التمر مبكراً على العام ليستفيدوا من سعر السوق المرتفع والطلب الأمريكي الكبير على التمر والذي لم يتردد بشراء التمر بتلك القيمة المرتفعة، وقد تم شحن ثلاثة أرباع المحصول بالكامل إلى أمريكا، والفرض هو النوع الوحيد الذي سيباع في السوق الأمريكية، أما غيره من أنواع التمور التي تكون أما مجففة أو شديدة الرطوبة فهي تصدر إلى الهند وعدن.

الكمية التي تم تصديرها لأمريكا في عام 1909 كانت 1100 طن بواقع 2.9 سنت لكل باوند. أما عام 1910 فتم تصدير كمية تقدر بـ 1556 طناً  بواقع 3.6 سنت لكل باوند وبقيمة إجمالية تقدر بـ 111.792 دولار أمريكي.

وبهذا تقدر زيادة كمية التمر الذي تم تصديره من مسقط  بـ 41% في عام 1910 مقارنة بعام 1909، أما الزيادة في سعر التمر لعام 1910 مقارنة بالعام 1909 كانت بواقع 24%.

أما المزارعون فدفع لهم في عام 1910 – 7ونصف ( محمدي) مقارنة 6 ونصف ( محمدي) لكل ( من ) من التمر. وهذا بدوره أدى على ارتفاع سعر الفضة، ( والمحمدي يساوي = 2.136 دولاراً أمريكيا).

وتعود الزيادة لأسباب عدة أهمها تحسين طريقة تغليف التمور لتكون طريقة أكثر مراعاة للاشتراطات الصحية والنظافة. وتم عرض كل كمية التمور المصدرة في سوق نيويورك باستثناء 42% تم بيعها في سوق ولاية سان فرانسيسكو.

أحوال مسقط كما وصفها عامل السفينة في مذكراته

تمت الإشارة قي بداية المقال لوجود وثيقة نادرة كتبها أحد عمال السفينة، وهي عبارة عن مذكرات يومية كان يكتبها لزوجته، دون فيها بشكل يومي كل ما مر عليه في رحلته من أمريكا وصولا إلى زنجبار وعدن و أخيراً مسقط.

والمذكرات مكتوبة بخط يده ولم يكن من السهل قراءتها ولكن لأهميتها وجدت من الضروري عدم إغفالها، وسوف ألخص ما شاهده في مسقط ( صورة من مذكرات عامل السفينة مرفقة)، وهذا جزء من رسائله:

“فور وصول السفينة إلى ميناء مسقط في يوم الاثنين 15 – 9 – 1862 أتانا في أول الصباح من يحمل لنا اللحم والبيض والخضروات وغيرها، كان كابتن السفينة وغيره من الطاقم يأخذون ابن السلطان في جولات بحرية بشكل مستمر طيلة فترة وجود السفينة في مسقط.

(بالعودة إلى سنة 1862 كان سلطان مسقط حينها هو ثويني بن سعيد بن سلطان، والأمير الشاب لم يذكر اسمه في المخطوطة ولكن ذكرت بعض أوصافه: كان الشاب أبيض البشرة وشعره فاحم السواد، وعيناه سوداء واسعتان، كان يلبس أساور من ذهب في يديه و رجليه)

كان الناس في ميناء مسقط يشاركون في عملية طلاء السفينة الأمريكية”.

نزل كاتب المذكرات من السفينة  بتاريخ 21 -9 -1862 متوجها إلى السوق و اشترى خاتماً لطباخ السفينة (S.J. Jones) بمبلغ 5 دولارات = 1.93 ريال عماني.

وبتاريخ 28-9-1862 ابتاع كاتب المذكرات سجادة من شخص اسمه (محمد) أعطاه مقابلها بعض اللوازم التي يمتلكها بالإضافة إلى 2 دولار = 0.770 بيسة.

عند تحميل التمور على سطح السفينة عانى البحارة وكابتن السفينة من لدغات الدبابير على مدى أيام، وفي أحد الأيام لدغت الدبابير أكثر من 10 أشخاص و كابتن السفينة لدغته مرتين في ذلك اليوم، وكاتب المذكرات كان ممن لدغوا أيضاً وكتب لزوجته : “إنها لدغات مؤلمة جداً، أخذت بعض الدواء و سأخلد للنوم. تصبحين على خير جيني”.

ومن رسائله أيضا:

“بتاريخ 1-10-1862 أتت إلى الميناء سفينتان تابعتان للسلطان أطلقت 21 طلقة، وإحدى تلك السفن كانت تحمل محظيات السلطان وكن من جورجيا اصطحبهن السلطان أثناء رحلته، المحظيات جميلات جداً وشديدات البياض،  الأثنتين تكلفان 7000 دولار ، بالإضافة إلى 7000 أخرى لتجهيزهما باللبس والحلي، وكانت زوجة السلطان تطلع من نافذة القصر حين وصلت السفن، وسوف يتم أخذ المحظيات الجورجيات إلى مبنى بجانب القصر يضم غيرهن الكثير.

وبتاريخ 13-10-1862 عند الساعة 9 أتى نجارون إلى السفينة الأمريكية ليبنوا مكاناً للحصان الذي ستأخذه السفينة من مسقط إلى زنجبار”.

خاتمة:

الصور الواردة هنا تنشر للمرة الأولى وذلك بعد إتاحتها عبر الأرشيف الوطني الهندي، حيث نسق الأرشيف والسفارة الهندية في مسقط في العام الماضي لاستقبال وثائق الهنود وخاصة العائلات التي عاشت في عمان لعدة أجيال ومنها عائلة راتانسي.

 

الصور  من الأرشيف الوطني الهندي

راتانسي بورشوتام
مزرعة وبيت سداب
صفحة من مذكرات عامل السفينة الأمريكية
بيت مسقط
مصنع التمور – كجور كرخانة
صورة جماعية لموظفي راتانسي بورشوتام في مسقط 1910
بيت كورنش مطرح

 

 

المراجع:

– Hopper, Matthew S. The Globalization of Dried Fruit: Transformations in the Eastern Arabian Economy, 1860s-1920s

– Benson, Charles A. Journal, April-November 1862. 1862.

– الأرشيف الوطني الهندي

– United States. Department of Commerce. Daily Consular and Trade Reports: Part 2, Issues 76-152. Government Printing Office, 1911.

 

 

 

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

“العمل” تعلن عن فرص وظيفية جديدة

الخبر التالي

وزير الداخلية ونظيره الكويتي يستعرضان سُبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In