خاص – شؤون عُمانية
تحدث عدد من الشباب العماني عن أحلامهم وطموحاتهم في العام الجديد 2025، مؤكدين مواصلة العمل لتطوير مهاراتهم وخدمة وطنهم، بالإضافة إلى آمالهم بأن يعم الخير والسلام كافة أرجاء العالم.
يقول يوسف الذهلي: “أتمنى أن يعم السلام في العالم، وهي أمنية أود أن أراها على أرض الواقع في ظل سفك الدماء والتناحر والقتال المستمر، ولأني أمارس الكتابة بين حين وآخر، فأتمنى أن أجمع ما كتبت ليكون بين دفتي كتاب، مع العمل على المزيد لأجل التعارف بيني والأصدقاء من حولي، وأدعو نفسي للاستمرار بكتابة المذكرات والمقالات”.
وتكر الصحفية أميمة العجمية: “أتمنى أن يكون 2025 عامًا مليئًا بالإنجازات الشخصية والمهنية، أطمح إلى تطوير نفسي ككاتبة وصحفية وأن أترك بصمة مميزة في مجال الإعلام والثقافة، وأن أسعى لدعم الابتكار والإبداع في وطني، والمشاركة في مشاريع تنموية تبرز دور المرأة العمانية في تحقيق رؤية عمان 2040، أتمنى أن أرى المزيد من التقدم في جميع المجالات وأن يعم السلام والخير على الجميع”.
أما زهرة المحروقية، فتوضح: “عام 2025 مثل باقي السنوات، سيكون مليئًا بالعِبر والتجارب، ما علينا إلا الاستمتاع بكل تفاصيله. الأماني تتكرر كل عام: الأمن، العافية، الخير، والإيمان بتدابير الله، مع سعي مستمر نحو تحقيق الطموحات والأحلام، أؤمن أننا نحن من نملك الخيار لنجعل أعوامنا مثمرة أو راكدة، ونحن من نصنع المعنى لكل حدث”.
فيما تقول لميس فواز الإعلامية العمانية’ “أتطلع لأن يكون 2025 عامًا مليئًا بالنجاحات اللافتة والإنجازات العميقة، أفخر بكوني إعلامية عمانية أعتز بإنجازات وطني الغالي، وأسعى لتقديم رسالة إعلامية مميزة تسهم في تحقيق تطلعات رؤية عمان 2040. أطمح إلى أن يكون هذا العام أكثر نجاحًا، وأكثر تيسيرًا، وأعمق تطويرًا”.
و٥ي ذات السياق يبين أحمد بن سليمان الصلتي: “أود في العام 2025 أن أتقدم عمليا وأحصل على وظيفة جديدة تناسب مؤهلي الدراسي الجامعي الحالي لأستبدل بها الوظيفة الحالية، وأن أسعى لمواصلة دراستي الجامعية بهدف الحصول على مؤهل البكالوريوس بالإضافة إلى مواصلة العمل التطوعي في مجال الخدمة المجتمعية في ولايتي صور، أنا مؤمن حقا بأن الأمنيات تتحقق ولو بعد حين، وعسى أن يكون 2025 فاتحة خير علينا جميعا”
وتشارك مريم بني عرابة قائمة من الأمنيات والأهداف التي تعكس رؤيتها المتفائلة والمنهجية للعام الجديد، وتقول: “أطمح أن يتحقق السلام والأمان للأمة الإسلامية، وتحسين علاقتي الروحية بالله، وتطوير علاقاتي المهنية، كما أهدف إلى تحقيق شراكات مثمرة والتركيز على المجالات المهملة، مع الالتزام بمكافأة نفسي عبر الأعمال الإنسانية كلما أنجزت عملًا بنجاح، الأهم هو وضع معايير واضحة وجداول زمنية للتقدم، والتخلص من العموميات والتخمينات”.
وتقول فاطمة الجابري: “كل عام يحمل في طياته فرصًا وتجارب قد تكون مفتاحًا لتحقيق أحلامنا، أمنيتي لعام 2025 هي التوازن بين الروح والعمل، وأن أجعل من كل إنجاز فرصة للعطاء، أطمح لتوسيع آفاقي الشخصية والمهنية، مع الإيمان بأن التفاؤل والإرادة هما أساس النجاح، فعام عام 2025 ليس مجرد رقم جديد في تقويم حياتنا، بل هو محطة جديدة نخطط فيها لنكون نسخًا أفضل من أنفسنا. نضع أهدافنا بخطط واضحة، ونفتح أبواب الأمل مشرعة لتحقيق الأحلام، إنه دعوة للتفاؤل والعمل الدؤوب، واستقبال الأيام بروح ممتلئة بالثقة بالله والسعي المستمر نحو الأفضل. فمرحبًا بعام جديد يحمل معه أمانينا، طموحاتنا، وسعينا الذي لا يتوقف”.