شليم وجزر الحلانيات.. شؤون عمانية
نظم النادي الثقافي وضمن فعاليات ملتقاه الثقافي بولاية شليم وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، عددا من الفعاليات والأنشطة الثقافية المتعددة، تمثلت في ندوة ثقافية بعنوان “شليم إرث ثقافي وتاريخي”، قدمتها الكاتبة العمانية أزهار بنت أحمد الحارثية بمشاركة سعادة الشيخ حميد بن ظاهر البطحري والشيخ أحمد بن محمد هدية المهري، وتناولت الندوة الخلفية التاريخية والإرث الثقافي لولاية شليم وجزر الحلانيات، تم التطرق إليها عبر الحديث عن الممارسات الثقافية والعادات والتقاليد المحلية والأحداث التاريخية المهمة.
وتطرق المشاركون في حديثهم إلى المعالم التاريخية والتنوع الثقافي، ودور المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث والجهود المعاصرة لحفظ الإرث من خلال المبادرات الحكومية والمجتمعية لحماية التراث والتحديات التي تواجه الإرث الثقافي. إضافة دور التعليم في تعزيز الوعي الثقافي، كما تم الحديث عن الفرص المستقبلية لتنمية السياحة الثقافية.
وتضمن الملتقى عروض متنوعة تفاعلية للأطفال.
كما أقيمت على هامش الملتقى الحلقات التدريبية الفنية، وهي حلقة إعداد الممثل في المسرح المدرسي، قدمها المخرج أسعد السيابي، وركزت على الجانب العملي في إعداد الممثل المسرحي والذي سيمكن المشاركين من الوقوف على خشبة المسرح وتعزيز الثقة لديهم لتقديم رسائلهم التى تساهم في غرس القيم الإنسانية والتربوية لدى الفرد والمجتمع.
أما حلقة العمل المتعلقة بكتابة اليوميات التي قدمها القاص حمود سعود فقد ركزت على كتابة اليوميات من حيث شروطها وأهم المواضيع وطرق كتابتها، ومحفزات الكتابة فيها، وتسعى إلى تمكين المشاركين من أدوات كتابة اليوميات والمذكرات.
وقدمت الفنانة ابتهاج الحارثية حلقة بعنوان “كتابة ورسم القصة المصورة” وتتناول الحلقة تصميم شخصيات القصص المصورة وخلفياتها التاريخية وبناء وعوالم الشخصيات والتسلسل البصري للأحداث وغيرها من التفاصيل المتعلقة بالقصة المصورة.
كما قدم الفنان أحمد الرواحي حلقة في الخط العربي، أعطى من خلالها مقدمة عن الخط وأنواعه وأسسه والأساليب المتبعة في العمل الفني عليه.
وقدمت أنوار الفارسية حلقة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات المستقبلية، وتطرقت إلى تعريف الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي الذي تصممه الآلات والبرمجيات مع إعطاء لمحة عن تطور الذكاء الاصطناعي وآلية عمل هذا الذكاء مع التركيز على أهم التطبيقات المستقبلية له وأهم استخداماته في العمل الإبداعي في إنتاج الصور البصرية للفنون.
وقدم الفنان حاتم الشعيلي حلقة فنية في صناعة الخزف، هدفت إلى صناعة الاواني الفخارية بشكل مبتكر، والتعرف على النحت الخزفي، والإسهام في تطوير هيئة الشكل الخزفي العماني.
وتناول محمود الزدجالي في الحلقة الخاصة بصناعة العطور، تاريخ صناعتها والأدوات المستخدمة فيها وعلاقة العطور بالفن والشعر.
وتقدم الفنانة مريم القمشوعية حلقة بعنوان “لوّن حصانك” حيث سعت إلى تدريب المشاركين على استخدام الوان الأكريلك في تلوين قطع خشبية وزخرفتها بزخارف دقيقة.
وقدمت عبير الرواحية حلقة بعنوان “كيف أصنع طفلاً قارئاً” وتناولت جملة من النقاط من بينها الحث على القراءة منذ الطفولة وتتبع كتب تنمية الذات مروراً بالرسم واختيار الكتب والقصص المناسبة للقراءة.
كما قدمت الرواحية ايضا حلقة الخطابة الارتجالية وركزت على أهمية القراءة والاست
ماع والمناقشة مع اكتساب المشاركين مهارة الثقة بالنفس والتعريف بأهمية وفوائد الخطابة الارتجالية.
واستعرض الفنان عبدالله البلوشي في حلقة الفنون التشكيلية من المواضيع المهمة في الفنون التشكيلية بما فيها التعرف على أنواع الخطوط والاشكال الفنية وإدراك أهمية إظهار جمالية الأشكال في العمل الفني.