وكالات – شؤون عُمانية
استشهد 22 فلسطينياً وأصيب 30 آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، اليوم السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدرسة تؤوي مئات النازحين بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن عدد الشهداء من جراء استهداف مدرسة “الزيتون ج” ارتفع إلى 22 شهيداً، والجرحى إلى 30 جريحاً، وأن من بين الشهداء 13 طفلاً، و6 نساء، إضافة إلى جنينٍ عمره 3 أشهر فقط.
وقال المكتب في بيان له، إن من بين الشهداء قتل الاحتلال 16 شخصاً من فئة الأطفال الأيتام والنساء الأرامل، ممن قتل الاحتلال مُعيلهم سابقاً، مشيراً إلى أن هؤلاء حضروا إلى المدرسة للحصول على مبلغ بسيط لكفالة أيتام؛ حتى يستطيعوا شراء احتياجاتهم.
وقال إن هذه المجزرة الفظيعة ارتكبها الاحتلال في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها، مشيراً إلى أن عدد مراكز الإيواء التي قصفها الاحتلال بلغت 181 مركزاً للنزوح والإيواء.
وفي سياق متصل، أصيب 30 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء، في قصف استهدف منزلاً بخان يونس، كما استشهد شخصان وأصيب آخرون في قصف خيمة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وخلال الساعات الـ24 الماضية ارتكب جيش الاحتلال 12 مجزرة، وصل منها إلى المستشفيات 119 شهيداً، و209 جرحى، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة بقطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه بحق المدنيين في غزة، لليوم الـ351 على التوالي، حيث ارتفعت حصيلة الضحايا، إلى 41 ألفاً و391 شهيداً، و95 ألفاً و760 جريحاً، في بيان صادر عن وزارة الصحة بغزة، اليوم السبت.