رصد. شؤون عمانية: دشنت وزارة الصحة اليوم السياسة الوطنية والخطة التنفيذية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد – مستشار جلالة السلطان – وذلك بفندق شيراتون عمان.
وفي كلمة له في حفل التدشين نقل مقتطفات منها حساب ” وزارة الصحة ” في تويتر ورصدتها ” شؤون عمانية ” قال معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة أن هذا الحفل يأتي تتويجاً لمرحلة من العمل الجماعي والذي استمر قرابة العامين، شارك فيه ممثلون عن جميع القطاعات ذات الصلة بالصحة، وعدد من الشركاء الوطنيين والدوليين، فأثـمر سياسة وطنية واضحةَ المعالم، تُرجمت لاحقا في خطة وطنية شاملة لمواجهة مشكلة الأمراض غير المعدية.
وأوضح معاليه بأن الأمراض غير المعدية تشكل السبب الأول للوفيات في العالم وفي السلطنة فهي تؤدي مجتمعة إلى حدوث حوالي 70% من إجمالي الوفيات في السلطنة، وتأتي أمراض القلب الوعائية وراء حدوث معظم الوفيات في السلطنة.
وأضاف معاليه: أشارت بيانات مسح الأمراض غير المعدية وعوامل خطورتها لعام 2017م إلى أن أكثر من 60% من العمانيين يعانون من السمنة والوزن الزائد وما يقارب من ثلث المجتمع العماني يعاني من ارتفاع ضغط الدم في آن واحد، من كل ستة مواطنين مصابين بمرض السكري وكذلك عدم وجود نشاط بدني كاف.
وأكد السعيدي أن خطر هذه الأمراض يشتد يوما بعديوم نظرا للتغيرات الديمغرافية والوبائيةالتي تجري في مجتمعاتناوبسبب التغيرالملحوظ في أنماط الحياةالتي بات يتبعها المواطنون في بلدنا،إضافة إلى انتشار بعض العادات السلبيةمثل التدخين والأغذية السريعة والخمول وقلة النشاط البدني والسمنة وغيرها.
كما أوضح معاليه إن الوضع الصحي في السلطنة لم يكن كذلك قبل عقود قليلة، حيث كانت الأمراض المعدية تتصدر المشهد لكننا بفضل الله وبجهود الجميع استطعنا أن نرى نظاماً صحيا فاعلا؛ وضع العديد من تلك الأمراض تحت السيطرة، بل أنه تمّ استئصال بعضها تاما، الأمر الذي غير الصورة الوبائية في السلطنة
