متابعة: فايزة محمد
تفاعل المغردون في عمان مع وسم #المريخ_ في_ سلطنة_ عمان الذي شهد إقبالا كبيراً جداً من المغردين في داخل السلطنة وخارجها، وتصدر الترند العماني بأكثر من ثلاثة آلاف و667 تغريده ( حتى كتابة هذا المقال ).
وتعتبر التجربة – التي بدأت قبل عدة أيام -كما جاء في موقع ” الجزيرة نت ” تجربة محاكاة الحياة فوق سطح المريخ الذي يشبه صحراء عُمان في بعض الخصائص، وذلك من أجل تجربة إمكانية الحياة في الكوكب الأحمر. وتحمل المهمة اسم “أمادي-18″، ويتم العمل عليها بشراكة بين منتدى الفضاء النمساوي واللجنة الوطنية التوجيهية العُمانية المكلفة بهذا المشروع.
وحسب ما نقله موقع منتدى الفضاء النمساوي، فإن فريقا نمساويا صغيرا سيقود تجارب من أجل الإعداد لمهمات في المستقبل تخصّ المريخ في مجالات الهندسة، ودراسة سطح الكواكب، وعلم الأحياء الفلكية، والجيوفيزياء، والجيولوجيا، وعلوم الحياة، وغير ذلك.
وستحتضن صحراء مرمول بمحافظة ظفار هذه التجارب التي ستتضمن سلسلة من التجارب العلمية، منها اختبار بدلات الفضاء والكبسولات الفضائية القابلة للنفخ.
وقد طالب سعادة محمد سالم البوسعيدي عضو مجلس الشورى في تغريدة له الاستفادة من هذا الحدث من الناحية السياحية والاقتصادية حيث غرّد: أخشى أن نفوت هذه الفرصة العظيمة؛ كما حصل مع كثير من الفرص السابقة التي طرقت أبوابنا ولم يستفد منها لا سياحيا ولا اقتصاديا.
بينما رأى المغرد علي الشيذاني أن المثير في تجارب محاكاة العيش في المريخ هو دور الجمعية الفلكة العمانية في استقطاب هذه التجارب للسلطنة، وهذا يؤكد على الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه مؤسسات المجتمع المدني والعمل التطوعي في تطوير قطاعات مختلفة في السلطنة؛ يستحقون الشكر والثناء.
وقال المغرد خالد الجهوري : من أراد العيش على كوكب المريخ فليستقل مركبة فضائية ، ومن لا يملك تكلفة ذلك فبإمكانه تحقيق حلمه في صحراء ظفار، إذ يؤكد العلماء أن ظروف العيش تتشابه إلى حد كبير.
ورأى المغرد سالم عبدالله الكندي أن : حدث عالمي كهذا، ينبغي على وزارة التربية والتعليم أنها حضّرت لبداية الفصل الدراسي الثاني تعاميم لجميع مدارس السلطنة لكي يأخذ المدرسين دورهم بإعطاء فكرة مرئية وشرح للطلاب لتنمية عقولهم في علم الفضاء والكواكب ، وليكن جزء مقتطع من حصة العلوم .. مثلاً.
وغرّد سعادة صالح بن سعيد المسن عضو مجلس الشورى: ” اختيار صحراء عمان لتكون المحطة الرئيسية لإقامة أبحاث وتجارب علمية لمحاكاة العيش في المريخ فرصة سانحة للترويج لعمان كأحد الوجهات السياحية في العالم، علاوة على التركيز على البحوث العلمية والفرص الاستثمارية والاقتصادية المتوخاة من الاهتمام العالمي بهذا الحدث”.
وكتبت المغردة ريا المنذري: من المهم أن تكون لكل حدث رؤية مستدامة لما بعده، وتجربة المريخ في سلطنة عمان يمكن أن تستفيد منها قطاعات مختلفة في السلطنة، كالتعليم، والبحث العلمي، والسياحة، والاقتصاد، وغيرها.
وطالبت المغردة عبير البلوشي ب: ” الاستفادة من تواجد كوكبة من علماء الفضاء في السلطنة لاستثمار هذه التجارب لإقامة مشاريع وابتكارات عمانية في مجال علم الفضاء يمثل أحد أهم نتائج إقامة هذه التجارب على أرض السلطنة ، فلا بد على المسؤولين استغلال هذا الجانب افضل استغلال وفرصة لا تعوض.
ووصف المغرد حمد البوسعيدي التجربة بأنها : تجربة علمية ثرية في صحراء محافظة ظفار .. عسى أن تفتح افق علمي جديد لشباب عمان.
وكتب المغرد خالد المحروقي: التجارب تستمر لعدة اسابيع ولكن هناك فرص لاستثمار هذا الإنجاز سياحيا بحيث تتاح للسياح إجراء تجارب مبسطة للعيش على كوكب المريخ وربما المحطة إلى متحف، تضاريسنا هي هبة من الرحمن وعلينا استغلالها” .
وقالت لمار بنت أحمد: من منطلق اهمية التجربة للسلطنة فقد تمت دعوة العديد من الجهات الحكومية والخاصة للإسهام في هذا المشروع لما له من دور حيوي في إعطاء صورة مشرفة عن تضافر الجهود الوطنية والتكاتف الرائع في مثل هذا النوع من المشاريع التقنية العلمية الدولية الرائدة.