مسقط- شؤون عمانية
تنظم جامعة السلطان قابوس ممثلة بالمجموعة البحثية “الدافعية والتنشئة الوالدية” ملتقاها البحثي الثالث بعنوان “التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي” وذلك في المدة من 8 إلى 9 يناير المقبل بقاعة المؤتمرات في الجامعة بالتعاون مع كرسي اليونسكو في علم النفس التربوي بقسم علم النفس بكلية التربية في الجامعة.
يتضمن الملتقى الثالث 10 محاور حول التنشئة الوالدية في ظل وسائل التواصل الاجتماعي، الآثار الايجابية والسلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى المنظومة القيمية الإسلامية ودورها في تشكيل السلوك في ضوء تحديات التواصل الاجتماعي.
كما تتطرق محاول الملتقى إلى الرفاه والصحة النفسية وسمات الشخصية لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي: المخاطر وسبل الوقاية، إلى جانب البرامج والتطبيقات الإلكترونية الآمنة للأطفال والشباب، مع التطرق إلى دور المعلمين والأخصائيين النفسيين والاجتماعين في تطوير مهارات التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا الإرشاد النفسي والأسري لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يسعى الملتقى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف منها الإسهام في تحقيق رؤية عمان 2040 وبالتحديد محور الإنسان والمجتمع بأولويته المتعددة خاصة أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية من خلال التأكيد على ممارسة التنشئة الوالدية القائمة على القيم الإسلامية والأعراف العمانية الأصيلة التي أكد عليها الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- بتاريخ 4 يناير 2022 حول أهمية استناد التنشئة الوالدية على القيم العمانية الأصيلة للحد من الآثار السلبية الناجمة من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك يهدف الملتقى إلى دعم البحث العلمي في مجال البحوث ذات العلاقة بالتنشئة الوالدية في ظل تنامي تأثير الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الاجتماعي مع أهمية التركيز على الجانبين الإيجابي والسلبي، وتعظيم الاستفادة من إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي بما يخدم الإنسان العماني وأسرته وهويته ووطنه والإنسانية من حوله، إضافة إلى توعية أولياء الأمور بأهمية ممارسة التنشئة الوالدية القائمة على القيم الاسلامية والأعراف العمانية الأصيلة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي.
ويستقطب الملتقى جميع الباحثين في مؤسسات التعليم العالي والجهات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ووزارة الإعلام والجهات الخاصة كشركات الاتصالات والمؤسسات الإعلامية إلى جانب الأكاديميين والمختصين ببرامج الإرشاد والتوعية في المدارس والجامعات، وطلبة الدراسات العليا والباحثون في مجال التنشئة الوالدية ووسائل التواصل الاجتماعي.