مسقط- شؤون عمانية
وقعت جمعية الصداقة العمانية البحرينية مذكرة تعاون مع جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية، وذلك بالتزامن مع إقامة معرض المنتجات العمانية البحرينية الذي تنظمه جمعية الصداقة العمانية البحرينية بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة ظفار، خلال الفترة من 16-30 أغسطس 2023م، والذي يشارك فيه 30 عارضا من رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين.
وقع مذكرة التعاون نيابة عن جمعية الصداقة العمانية البحرينية الاستاذه ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس ادارة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، فيما وقعها نيابة عن جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية الدكتور عبدالحسن بن حسن الديري رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن احمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان.
وأعربت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية، عن سعادتها لتوقيع مذكرة التعاون والتي سوف يكون لها دور أساسي في تطوير ثقافة ريادة الأعمال، مؤكدة بأن هذه الاتفاقية تهدف الى تعزيز التعاون والتنسيق بين الجمعيتين في تنمية الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في مملكة البحرين وسلطنة عُمان.
وأشارت رئيسة جمعية الصداقة العمانية إلى أن الاتفاقية قد حددت مجالات التعاون بين الطرفين ومنها تنظيم المؤتمرات والمعارض والمنتديات المشتركة بالإضافة الى تبادل الخبرات والمعرفة في مجال التجارة والاستثمار وفتح آفاق جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري وفتح فرص للشراكات التجارية بين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في كلا البلدين الشقيقين.
ومن ناحيته، أشاد الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان بعمق العلاقات التاريخية الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في ظل ما تحظى به من عناية كبيرة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم، وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظهما الله ورعاهما.
وبارك الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان هذه الاتفاقية،وأكد سعادته بأن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتي تعكس متانة العلاقة الثنائية الراسخة التي تربط البلدين الشقيقين وتطلعات القيادة في البلدين على توطيد وتنمية هذه العلاقة في كافة المجالات التنموية ولا سيما في مجال ريادة الأعمال.
كما شدد سعادته على أهميتها في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في كلا البلدين وتطوير ريادة الأعمال في ظل التطور المتزايد لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وكشف سعادة السفير عن وجود نحو 490 شراكة بحرينية عمانية في مختلف المجالات وما يقارب من 990 سجل تجاري لمؤسسات تجارية بحرينية عاملة في الأسواق العمانية غالبيتها من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تساهم في تنمية الناتج المحلي وتعزز التكامل بين الاقتصاد البحريني والعماني، لافتا الى ان السفارة تعمل مع الجهات والقطاعات المختصة لزيادة الشراكات التجارية بين هذه المؤسسات ورواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين.
وبدوره ثمن الدكتور عبد الحسن الديري رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية بعمق العلاقات التجارية والاستثمارية التي تربط بين مملكة البحرين وسلطنة عمان الشقيقة منذ القدم والتي تعززت بفضل دعم ورعاية القيادة الحكيمة في كلا البلدين الشقيقين، مؤكدًا حرص الجمعية على مساندة رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتطوير أعمالهم وتحسين انتاجهم كما تعمل الجمعية على تنمية التجارة البينية بين البلدين الشقيقين وتطوير بيئات العمل لتكون محفزة لنمو الاعمال التجارية في مختلف القطاعات بما يحقق التطلعات المنشودة ويفتح المزيد من آفاق التعاون في مسيرة العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف الديري بأن هذا التعاون سوف يساهم في إيجاد بيئة مناسبة لتوسيع أواصر التعاون بين رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين كما يعتبر فرصة حقيقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في توسيع أعمالهم التجارية في مملكة البحرين وإنشاء شبكات توزيع فيها، كما يمكن لرواد الأعمال البحرينيين تعزيز فرص التبادل التجاري مع نظرائهم في السلطنة.
