الظهران- شؤون عمانية
اختتم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي “إثراء” فعاليات برنامج إثراء القراءة “أقرأ”، وسط مشاركة من المثقفين والكتاب الأدباء العمانيين والعرب.
وفي الختام، أعلن عن قارئ العام وهو زين العابدين المرشدي من دولة العراق، وذلك باختيار لجنة التحكيم المكونة من العمانية الدكتورة جوخة الحارثية واللبنانية الدكتورة هنادا طه والسعودي الدكتور زياد الدريس.
وظفر المشارك سفيان البراق من مملكة المغرب بلقب قارئ العام بحسب تجربة الملتقى، في الوقت الذي حصل المعلم عبد الرحمن العوفي من المملكة العربية السعودية على جائزة سفراء القراءة، وعن المدرسة القارئة نالت مدارس الظهران الأهلية اللقب، وتلا ذلك تصويت الجمهور الذي استحوذت عليه المشاركة بلقيس الصولان من المملكة العربية السعودية.
وأعرب مدير مركز إثراء عبدالله خالد الراشد عن فخره بنتائج المسابقة التي امتدت عربيًا، مشيرًا إلى أن مسابقة “أقرأ” ليست مسابقة تنافسية في الاطلاع وحسب؛ حيث يسعى المركز لكي تكون المسابقة علامة فارقة في الفكر العربي، لتنمي ملكة التفكير النقدي، وينطلق فيها عنان تحدّي المألوف، ليُحتفى بالقراءة كأولوية مجتمعية، يتجه إليها الشباب بفكر بنّاء مُنتج، وأنه لم يُفتح باب المشاركة لكافة الدول العربية إلا من أجل هذا الهدف، كجزء من التحول الثقافي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، وكجزء من الاعتزاز بلغتنا ودورنا في الحفاظ على هويّتنا العربيّة جميعًا، بحسب الراشد.
وأوضح: “النسخة الفارقة في السنة العاشرة بالذات، أحدثت نقلة نوعية للبرنامج الذي بدأ كمسابقة وطنية ليصبح برنامجًا عربيًا صُنع بأيدٍ سعودية تحت سقف إثراء، في تناغم تشهد عليه عدد المشاركات الكبيرة التي وردت من شبابنا العربي، والذي تجاوز أكثر من 125 ألف قارئ وقارئة، باتوا يمثلون جزءًا مهمًا من هذه المنظومة المعرفية التي تسعى إلى صناعة جيل قارئ في عصر الانفجار المعرفي الهائل وثورة المعلومات المتسارعة”.
يشار إلى أن فعاليات برنامج إثراء القراءة “أقرأ” قد شهد حضور عدد من الكتاب العمانيين من بينهم الدكتور محمود السليمي والروائي زهران القاسمي والكاتبة أزهار أحمد والكاتبة بشرى خلفان وعدد من الإعلاميين الذين يمثلون وسائل الإعلام المختلفة في سلطنة عُمان.