مسقط- شؤون عُمانية
احتفل معهد السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام الدورة الخامسة والأربعين، أقيم الحفل تحت رعاية الدكتور/ عبدالله بن مُسَلَّم بن علي الهاشمي -أستاذ مشارك في تدريس اللغة العربية بجامعة السلطان قابوس, وبحضور الدكتورة فتحية بنت أحمد الرحبية تخصصية أولى دراسات بمركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وبحضور الطاقم التدريسي والإداري بالمعهد والشركاء اللغويين في هذا البرنامج. شارك في الدورة مجموعة من الدارسين من مختلف الجنسيات حول العالم شملت طلابًا من: المملكة المتحدة وأيرلندا وفرنسا وبولندا والتشيك وليتوانيا والنمسا وسلطنة بروناي دار السلام وكوريا الجنوبية وإيران وكازاخستان وجنوب أفريقيا ،وبلغ عدد الدارسين 25 طالبًا وطالبة، استمرت الدورة ثمانية أسابيع خضع فيها الدارسون إلى برنامج دراسي مكثف في اللغة العربية إضافة إلى برنامج ثقافي مكمّل يشمل محاضرات ثقافية ودروسًا في الخط العربي، وبرنامجًا للشريك اللغوي وفعاليات ثقافية متنوعة. تضمن الحفل كلمة أعضاء الهيئة التدريسية بالمعهد ألقاها نيابة عنهم الأستاذ ماجد بن مطر الرواحي عضو الهيئة التدريسية قال فيها : “المتعلمون بمعهد السُّلطان قابوس ساقتهم هممهم وعزائمهم لدراسة اللغة العربية في سلطنة عُمان فوجدنا منهم الرغبة الصادقة الأكيدة والاحترام الذي عكس أخلاقهم الرفيعة وابتدأنا معهم الرحلة، من صفوف دراسية ضمت مواضيع أسبوعية متنوعة، مرورًا ببرنامج ثقافي مميز ونوعي”. كما قدم قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمعهد عروضًا مرئية وعرضًا لفيلم الحصاد، وقدمت الطالبة تشريم من كوريا الجنوبية كلمة نيابة عن زملائها قالت فيها: ” نيابة عن الطلاب أريد أن أقدم رسالة شكر لجميع الأساتذة والموظفون بالمعهد، نحن على يقين بأن اختيارنا للدراسة بمعهد السُّلطان قابوس كان من أثمن التجارب في حياتنا، ولم يقتصر الأمر على دراسة اللغة العربية والمعارف فحسب، ولكن تعلمنا أعظم درس وهو مواجهة الثقافات المختلفة وحياة الناس في عُمان أيضا” وفي ختام الحفل تفضل راعي المناسبة بتهنئة الدارسين على اجتياز البرنامج وتوزيع شهادات الدورة وتكريم الطلبة والطالبات والشركاء اللغويين الذين يكمن دورهم في تكملة الجانب التعليمي للطلاب فقد كانوا خير رفيق للطلبة في هذه الدورة التي عادت بالفائدة الكبيرة لهم.