العمانية. شؤون عمانية: أشادت مجلة” INTERNAZIONALE “بالسياسة الخارجية للسلطنة ووصفتها بأنها دبلوماسية هادئة قليلا ما تتحدث عن نفسها وإنجازاتها تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه – وتحمل دبلوماسية رائدة وأدوارًا حاسمة في أزمات الخليج.
وتحدثت المجلة وهي مطبوعة عالمية تصدر باللغة الإيطالية عن الموقع الجغرافي الذي يجعل سلطنة عمان عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الخليج والشعار الذي يختاره جلاله السلطان المعظم هو الحياد مشيرة في هذا الصدد إلى علاقات السلطنة المتوازنة إقليميًا ودوليًا ودورها في التخفيف والحد من الأزمات التي واجهتها المنطقة في بعض الفترات.
وتطرقت المجلة إلى بعض نماذج الأزمات الإقليمية التي أدت السلطنة دورًا بارزًا فيها وذكرت في هذا الصدد -على سبيل المثال لا الحصر- المفاوضات التي تحققت في عام 2015 لتخفيف العقوبات الدولية ضد إيران والتوسط في الأزمة السورية ، ورعاية محادثات بين مسؤولين أمريكيين وممثلين عن جماعة الحوثيين لمحاولة حل النزاع في اليمن خلال فتره الإدارة الأمريكية السابقة والحالية وتدخل السلطنة في تحرير عدد منىالرهائن الغربيين ، مشيرة إلى أنه كان تدخلًا حاسمًا وناجحًا ، بالإضافة إلى دور السلطنة الحيادي في الأزمة القطرية.
وقالت المجلة الإيطالية إن السلطنة في عهد جلالة السلطان المعظم خرجت من عزلة شاملة إلى دولة مؤسسات حديثة وتفاعلت مع مختلف المؤسسات الدولية والإقليمية وعلى رأسها جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.
وخلصت المجلة إلى أن السياسة الإقليمية والدولية للسلطنة تعبر عن رؤية واضحة جدًا مؤكدة بأن جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- لديه تصور ورؤية واضحة لدور السلطنة الذي يقدره الجميع على مختلف المحافل ، مشيرة إلى أن جلالته يحظى باحترام وتقدير عربي وعالمي كبير وأن ما تحقق في السلطنة خلال عهده هو تنمية شاملة وحقيقية .