العمانية- شؤون عمانية
صدر عن دار نثر للنشر في محافظة مسقط ترجمة لرواية “سلحفاة عُمان” للكاتبة الأمريكية نعومي شهاب ناي، ترجمتها إلى العربية المترجمة فاطمة خميس، وتقع في 254 صفحة من القطع المتوسط.
سردت الكاتبة في الرواية سبعة وثلاثين فصلًا روائيًّا حول تقلبات مصير صبي يُدعى عارف العامري، واستفتحتها بمقولة: “زهور الحديقة ترشدنا بابتسامتها” لأبي مدين – حكيم صوفي أندلسي من القرن الثاني عشر-.
ودارت أحداث الرواية حول صبي وعائلته -والديه وجده وأبناء عمومته-، بعد أن وجد نفسه محاطًا بسؤال استبدال مكان إقامته الأولى الذي تربى فيه سنين من عمره، فأحب فيه مدرسته وأصدقاءه وقطته، ولأجل هذه الأشياء وغيرها سيدخل في صراع مع والديه، يحاول ثنيهما عن السفر بعد ضرورة حياتية أجبرتهما على استبدال الوطن؛ ما اضطر الجدُّ للتدخل بطرق ووسائل تنمّ عن محبته للحفيد.
وسيبذل الجد في محاولاته العديدة وقتًا طويلًا، ليجد القارئ في أحداث الرواية بين شخصياتها الفاعلة تقلبات وأحوال ومصائر وهو يتابع صبيًّا قوي الإرادة، متمسِّكًا بمكانه وليس لديه أي رغبة في إضافة أصدقاء آخرين، ولا يمكن أبدًا استبدال قطته بأخرى غيرها.