شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
أشاد الدكتور البغدادي حسين، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب والشرايين بالمملكة المغربية وعضو الوفد المغربي المشارك في أعمال المؤتمر الوزاري العالمـي الثالث رفيع المستوى حول مـقاومة مضـادات الميكروبات، باستضافة سلطنة عمان لهذا المؤتمر الذي يأتي في مرحلة هامة بعدما عانى العالم كله من جائحة كورونا، مؤكدا أهمية التكاتف من أجل التوعية الصحية.
وأضاف: ” الأمراض لا يختص بدولة بعينها بل أصبحت كل الدول يعنيها الاهتمام بالصحة في كل قارات العالم، نظرا لتأثير ذلك على اقتصاديات الدول وعلى التنمية المستدامة، وتمكن أهمية المؤتمر في تعزيز الوعي الاجتماعي في العالم لمقاومة المضادات الميكروبات”.
وتابع: “بجانب مشاركة أكثر من قطاع صحي في المؤتمر، تشارك أيضا قطاعات أخرى منها برنامج الأمم المتحدة للصحة وبرنامج الصحة العامة للحيوان والبرنامج العالمي الامم المتحدة للأغذية والزراعة وغيرها، وكل ذلك لرفع درجة الوعي بأهمية الصحة، وبكل تأكيد من ضمن أولويات منظمة الصحة العالمية تكثيف الجهود حتى لا يتفاقم الوضع الصحي والصحة العامة، والأرقام تشير إلى تزايد عشرات المصابين المهددين بالموت نتيجة تلك المضادات، فلا بد من توجيه السياسات لزيادة الوعي بمخاطر المضادات ونقي المجمعات من هذا الوباء القادم بقوة”.
وأكد: “نؤمن جميعا بأن المضادات الحيوية ثروة بشرية يجب الحفاظ عليها ومن هنا يأتي أهمية ترشيد استعمال الأدوية مع مراعاة تقديمها للإنسان والحيوان ولا بد من إشراك المؤسسات الصناعية الدوائية في هذا الجانب، كما أن المغرب اهتمت بهذا الجانب وعملت بالتنسيق مع جميع القطاعات منذ سنوات للحد والتقليل من المضادات الميكروبات”.