هبة بنت سعيد الكيومية / رائدة أعمال
يأتي يوم الشباب العماني هذا العام وسط الكثير من التطلعات والرؤى التي نسعى إلى تحقيقها نحن جميعا كشباب، من خلال صناعة الفرص وتمكين الشباب بشكل مميز.
ويمر العالم في هذه الفترات بالكثير من التحديات التي أصبحت تشكل هاجسا كبيرا للشباب، خصوصا في القطاعات والمجالات الأساسية كالتعليم والصحة والتأهيل والتدريب وفرص العمل وغيرها من المجالات التي نسعى نحن كرواد أعمال أن نكون جزءا من الحل عبر هذه التحديات وتحويلها إلى فرص من شأنها أن تمكن الشباب العماني بشكل مميز، ويكونوا ذو مهارة وكفاءة قادرا على العطاء من خلال فرص التدريب والتأهيل والعمل عبر ريادة الأعمال بشكل عام، وعبر مؤسساتنا الخاصة نحن كرواد أعمال بشكل خاص، التي نستطيع من خلالها استيعاب الكفاءات الشبابية ونكون جزءا من الحلول التي ممكن أن نقوم بها من أجل الشباب.
وتتكامل هذه الحلول مع كافة الجهود الوطنية التي تقوم بها الجهات المسؤولة من القطاع العام والخاص والأفراد، ورواد الأعمال وريادة الأعمال بشكل عام يمكن أن يكون لها دور بارز في خلق الحلول لهذه التحديات، ولكي تتواءم هذه الحلول لابد من العمل المشترك والعمل التكاملي بين كافة العناصر المجتمعية.
ونتطلع نحن كرواد أعمال شباب إلى المزيد من الفرص والشراكات والتعاونات التجارية مع مؤسسات القطاع العام والخاص، التي من شأنها أن تعزز استدامة المشاريع الريادية والنهوض بها وتمكينها بشكل صحيح، حتى تكون قادرة وفاعلة بشكل كبير في المساهمة في استقطاب الكفاءات البشرية، والعمل على خلق القيمة المضافة المحلية للوطن وأبنائه، وتكون منظومة ريادة الأعمال أكثر قيمة وإضافة.
إن الشباب اليوم بحاجة ماسة إلى الفرص والتمكين اللذين من شأنهما تعزيز هذه الفئة بالجوانب المعرفية والمهارية والتجارب الثرية، ليكون قادرا على العطاء والإنتاج، ولكي تساهم منظومة ريادة الأعمال بشكل كبير في حلحلة هذه التحديات وتحويلها إلى فرص.