مسقط- شؤون عمانية
أكد عدد من عضوات مجلس الدولة، أن يوم المرأة العمانية الذي يوافق 17 أكتوبر من كل عام، يعتبر حدثا مفصليا في تاريخ المرأة العمانية، ويجسد اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-بالمرأة، وتقديراً منه لمساهمتها في بناء الوطن.
وأثمر الاهتمام السامي بالمرأة عن تمكينها في عدة مجالات، حيث سجلت حضورا ميزاً في ميادين العمل وساحات العطاء، وخدمة وثابة في مسيرة التنمية الشاملة لبلادنا الغالية، كما أصبحت تتبوأ مركزا متقدما خليجيا وعربيا وعالميا، من حيث نيلها لحقوقها وإتاحة الفرصة لها لممارسة الأنشطة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ويأتي هذا اليوم تأكيدا لدور المرأة والإشادة السامية والتقدير الكبير التي تحضى به المرأة العمانية دائما، والتي برز دورها في مجلس الدولة في مختلف الأصعدة والمستويات، حيث مثلت المجلس خير تمثيل أسهمت فيه بشكل فاعل في العملية التشريعية، وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث وصل عدد عضوات المجلس إلى 15 عضوة في الفترة السابعة الحالية، هو دليل واضح على دورها البارز.
في هذا الجانب وفي إطار احتفال سلطنة عمان بيوم المرأة العمانية قالت المكرمة الدكتورة بدرية بنت إبراهيم الشحية نائبة رئيس مجلس الدولة “أنني دائما من المؤمنين أن مفاتيح دخول المرأة لأي مجال جديد هو أولا وأخيرا يعود لإيمانها بقدرتها وتعزيزها وإعدادها الكافي لثقتها الذاتية ومهاراتها الفكرية والتقنية، كما أنه من المناسب التطرق لتعزيز دورها الأهم في التربية الداخلية وتسديد النشء لاحترام دور مثيلاتها في المجالات والاختيارات المختلفة”.
وأكدت المكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية عضو لجنة التقنية والإبتكار أثبتت المرأة العمانية دائما قدرتها على العطاء و الاجتهاد تحت كل الظروف والإسهام بشكل رفيع و إيجابي في خدمة وطننا الحبيب سلطنة عمان ، كما أن يوم المرأة العمانية يجسد التقدير السامي التي حظيت به المرأة من لدن المقام السامي لإسهامها في مسيرة النهضة العمانية ، وعلينا تكثيف العمل في رسم الخطط الطموحة الواعدة التي تستشرف المستقبل لتدعيم وتمكين المرأة في كافة المجالات، والاهتمام السامي أضاء للمرأة آفاق ودروب التميز والتمكين، وعلى المجتمع الثقة بعطاء المرأة في شتى المجالات والميادين.
وأوضحت المكرمة لجينة بنت محسن الزعابية أنه يجب على كل امرأة استثمار الفرص السانحة لها للمحافظة على منجزات المرأة العمانية ومكتسباتها، ومضاعفة إنجازاتها، كما يجب عليها السعي لتسجيل حضور أكبر في مجلس الشورى بما يتناسب مع مشاركتها المجتمعية ودورها الجهوري في خدمة قضايا المجتمع والمرأة، دائما ما أثبت المرأة العمانية في مجلس الدولة قدرتها وجدارتها في مناقشة الموضوعات المطروحة ومشاركتها الفعالة في مختلف أعمال المجلس.
وقالت المكرمة شيخة بنت علي النعيمية عضوة لجنة التقنية والابتكار “أصبح للمرأة دور بارز وواضح في العمل في شتى الميادين العلمية والعملية، وأسهمت بشكل فاعل في خدمة قضايا المجتمع والأمة، وكانت رائدة في ساحات العطاء، وما عضوية مجلس الدولة إلا لتعزيز مكانتها، وإيماناً من المقام السامي بإهمية دورها في رفعة راية سلطنة عمان في المحافل المحلية والدولية”.
كما أكدت المكرمة سرية بنت خلفان الهادية عضو اللجنة الاقتصادية أن المرأة العمانية تمكنت من تسجيل ريادتها خليجيا وعربيا وعالميا، في مختلف المجالات والميادين، كما أن ما حققته يعد مثار فخر وإعجاب وحافز للمزيد من البذل والعطاء على كافة الأصعدة، وعلينا التطلع للمستقبل بثقة وضمان استدامة مشاركتها خدمة لوطننا عمان.